مجلة ريحانة الالكترونية

طرق تعليم الاطفال اهمية المال

أن تعلّمي طفلكِ عن المال وكيفية إدارته ليس بالأمر

سهل ويمكن أن ينطوي على الكثير من المطبّات. فأنتِ تريدين لصغيركِ أن يفهم أهمية المال لكنّك لا تريدين له أن يعتقد بأنّ المال هو محور كل شيء في الوجود.

وفي ما يلي بعض الاستراتيجيات اليومية التي ستساعدكِ في مهمتك:

علّمي طفلكِ الصبر ودرّبيه على الانتظار لبعض الوقت قبل أن يحصل على اللعبة التي يتوق إليها. فالأطفال غير صبورين بطبعهم، ولا يفهمون قيمة الوقت الضروري لجمع المال اللازم للحصول على مبتغاهم.

لقّني طفلكِ أمثولات في إنفاق المال وإدّخاره والتبرّع به، وذلك من خلال تعليمه كيفية تقسيم المصروف الصغير الذي تخصّصينه له كل أسبوع في 3 حصالات:

• حصالة أولى للمال الذي يمكن استعماله لشراء الملصقات والألعاب الصغيرة وإلى ما هناك من أمور.

• حصالة ثانية للمال الذي ينبغي إدّّخاره لشراء غرض ثمين في وقت لاحق.

• حصالة ثالثة للمال الذي لا بدّ أن يتشاركه مع الآخرين ويتبرّع به لقضية ما.

دعي طفلكِ يقوم ببعض الخيارات بنفسه، كأن يختار بين هديتين مفضّلتين لعيد ميلاده، أو يقرّر ماذا يفعل بالماء الذي وفّره ووضعه جانباً. فمثل هذه الخيارات تتطلّب التفكير المنطقي والعقلاني الذي هو أساس الإدارة الصحيحة للمال.

إستعيني ببعض الالعاب لتعليم طفلكِ كيفية التصرّف بالمال واستثماره وإدارته. ونذكر لكِ من بين هذه الألعاب، لعبة المونوبولي الشهيرة. وفي أثناء اللعب، فهّمي طفلك على كل خطوة يقوم بها ومردودها عليه وعلى استثماراته. بهذه الطريقة، سيكوّن لصغيرك مفهومه للمال ومنطق استعماله.

إحرصي على اتّباع أساليب ممتعة لتعليم طفلكِ عن المال وأتركي المفاهيم النظرية لمراحل متقدمة. فكلّما زادت متعة طفلكِ في التعلم، ترسّخت الأمثولات أكثر في ذهنه.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه