مجلة ريحانة الالكترونية

صدّقي أو لا تصدّقي اشتهاؤكِ لمكعبات الثلج أكثر من مجرّد وحام!

هل تشتهين مكعّبات الثلج وتتلذّذين بتناولها في هذه الفترة

من حملكِ، ولكنّكِ لا تعرفين السبب الفعلي وراء هذه الشهية عدا عن أنّ الأمر يروق لكِ وحسب؟

إن أجبتِ بـ"نعم" على هذا السؤال، فالأفضل أن تتابعي معنا قراءة المقال الحالي حتى تتمكّني من استيعاب العادة التي ظهرت لديك فجأة وفهم حقيقة ما يجري داخل جسمك الحامل!

إنّ الرغبة الشديدة في أكل الثلج خلال الحمل هو شكل من أشكال وحام الغرائب الشائعة جداً في أوساط النساء الحوامل أو ما يُعرف علمياً بـ: Pagophagia، إذ يصيب حاملاً واحدة على 5 حوامل.

وقد يكون السبب الكامن وراء اشتهاء الثلج غير مؤكد إلى الآن ولكنّ دراسة صدرت حديثاً، أشارت إلى ارتفاع معدله في أوساط النساء المصابات بفقر الدم، ثم انخفاضه بعد خضوعهنّ لعلاج الأنيميا. ما يعني بأنّ وحام الثلج مرتبط إلى حد ما بالأنيميا أو فقر دم الحديد.

فإن كنتِ واحدة من هؤلاء الحوامل وتشعرين برغبة مستمرة في أكل الثلج، تنصحكِ "عائلتي" بأن تنقلي ملاحظاتك للطبيب قبل المبادرة إلى تناول أي مكملات، لاسيما أنّ وضعكِ كحامل يحتّم عليكِ استهلاك كميات كافية من الحديد (ما يعادل 27 ملغ في اليوم)، على أن تتأتّى هذه الكميات من مصادر طبيعية يسهّل على جسمكِ امتصاصها وقلّما تسبّب لك الإمساك، على غرار: البيض والبقول المطهوّة العدس والحمص والخضار الخضراء كالبروكولي والسبانخ والدجاج والحبش والسمك واللحم البقري. ومن ثم تخضعي للتحاليل اللازمة للكشف على معدلات الحديد في دمك وتقطعي الشكوك باليقين!!

لا تقلقي! ما كل رغبة شديدة بالثلج تنمّ عن نقص، وبعض الحالات هي مجرد وحام غريب وحسب.

وصحيح أنّ أكل الثلج لا يضرّ بصحة جنينكِ أو حملك أسوةً بغيره من أنواع الوحام، إلاّ أنه قد يضرّ بميناء أسنانكِ ويُضعفها ويخفّف من مقاومتها للسخونة والبرودة. من هنا ضرورة التحكّم بهذه العادة والسعي قدر الإمكان إلى تصغير حجم المكعبات والتخفيف من ضغطها على الأسنان!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه