مجلة ريحانة الالكترونية

زيت النعناع لعلاج الصداع ..!!

زيت النعناع من أشهر أنواع الزيوت الطيارة وهو خلاصة عشبة النعناع، يدخل في العديد من الإستخدامات الطبية والغذائية وقد أكدت دراسة حديثة أن زيت النعناع يعمل على زيادة الشعور بالتركيز والنشاط العقلي والراحة الذهنية بل إنه يعمل على تخفيف الصداع بنفس كفاءة مسكنات الألم العادية! تفاصيل الدراسة في السطور التالية

:
 
في دراسة أجريب في جامعة كيل في ألمانيا أستخدمت أربعة عناصر لعلاج 164 هجمة صداع على 41 شخص تتراوح أعمارهم بين 18-65 ويعانون من الصداع الناجم عن الضغط والتعب آخر اليوم:
 
العنصر الأول: بلاسيبو (مادة غير فعالة) عن طريق الفم.
العنصر الثاني: 1000 ملغ من الأسيتامينوفين.
العنصر الثالث: محلول موضعي يتكون من 10 غم من زيت النعنع مع 90% إيثانول.
العنصر الرابع: بلاسيبو موضعي وهو إيثانول 90% مع نكهة زيت النعناع حتى لا يميزه المريض ولا الطبيب عن زيت النعناع الأصلي.
 
كل هجمة صداع عولجت باستخدام كبسولتين من العلاج عن طريق الفم (بلاسيبو أو 100 ملغ من الاسيتامينوفين) مع العلاج الموضعي من زيت النعناع أو البلاسيبو أيضاً، بنشره على كل منطقة الجبهة ويعاد وضعه بعد 15 دقيقة ، وباستخدام مفكرة صغيرة تمتحن الشعور بالصداع بعد 15، 30،45،60 دقيقة على التوالي، ومع مقارنته بالبلاسيبو (90% إيثانول فقط) كانت النتيجة أن محلول زيت النعناع خفف الصداع بدرجة كبيرة مباشرة بعد 15 دقيقة واستمر التخفيف لمدة ساعة كاملة بعد وضعه، والمدهش أنه لا يوجد فرق بين استخدام 1000 ملغ أسيتامينوفين أو إستخدام محلول زيت النعناع الموضعي.
الخلاصة: إن إضافة محلول زيت النعناع الموضعي مع الأسيتامينوفين، يزيد من فعالية تخفيف الألم وهذه الدراسة أثبتت ولأول مرة فاعلية زيت النعناع لتخفيف الصداع بنفس جودة العلاجات المعروفة مع كونه أقل سعراً وأكثر أماناً.
 
إنها فعلاً نتائج جديرة بالإهتمام ونتمنى دائما أن تحل المواد الطبيعية كزيت النعناع محل مسكنات الألم وغيرها من المواد الكيميائية الضارة ! ألا توافقينا الرأي ..

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه