مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية
لوجع البطن: عن النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يشرب شربة عسل بماء حار، ويعوذه بفاتحة الكتاب سبع مرات.(1)
وأيضا، عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يشرب ماءً حاراً، ويقول: يا الله يا الله يا الله، يا رَحْمنُ يا رَحيمُ، يا رّبَّ الاٌرْبابِ، يا إلهَ الالَهَةِ، يا مَلِكَ المُلوكِ، يا سَيّدَ السّادَةِ، إشْفِني بِشِفائِكَ مِنْ كُلِّ داً وَسَقْمٍ؛ فَإنّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ أتَقَلَّبُ في قَبْضَتِكَ.(2)
وأيضاً، لوجع البطن وغيره يضع يده عليه، ويقول سبعا: أعوذُ بِعِزَّةِ الله وَجَلالِهِ مِنْ شَرِّ ما أجِدُ. ويضع اليد اليمنى على الوجع، ويقول ثلاثا: بِسْمِ اللّهِ.(3)
عوذة لوجع البطن والقولنج
روي أن رجلاً شكى إلى رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ما أصاب أخاه من وجع البطن، فقال له النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: مر أخاك أن يشرب شرابا من العسل الممزوج بالماء الحار، فانطلق الرجل وعاد إليه بكرة، فقال: قد أشربته الشراب، فلم ينجع، فقال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: صدق الله، وكذب بطن أخيك. انطلق، وأعطه الشراب، وعوذه بسورة الحمد سبع مرات، فلما مضى الرجل قال صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لعلي عليه ‌السلام يا علي! إنّ أخاه رجل منافق؛ ولأجل ذلك لم ينجع فيه الشراب.(4)
ايضاً للقولنج: يكتب على لوح أو كتف: الحمد والتوحيد والمعوذتين، ويكتب تحتها: أعوذُ بِوَجْهِ الله العَظيمُ وبِعِزَّتِهِ التي لاتُرامُ وَبِقُدْرَتِهِ الَّتي لايَمْتَنِعُ مِنْها شَيٌ مِنْ شَرِّ هذا الوَجَعِ وَمِنْ شَرِّ ما فِيهِ وَمِنْ شَرِّ ما أجِدُ مِنْهُ، ثم يغسله بماء السماء، فيشربه على الريق وعند النوم، فذلك مبارك نافع.(5)
الدعاء لقراقر البطن
روي أيضاً شكى رجل إلى أبي الحسن الأول علیه السلام، فقال: إنّ بي قرقرة لا تسكن، وإنّي لأستحي أن أكلّم الناس، فيسمع من صوت تلك القرقرة، فادع لي بالشفاء منها.
فقال: إذا فرغت من صلاة الليل، فقل: اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ مِنْ خَيْرٍ، فَمِنْكَ لا حَمْدَ لي فِيهِ، وَما عَمِلْتُ مِنْ سَوءٍ، فَقَدْ حَذَّرْتَنيه لا عُذْرَ لي فيهِ. اللّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أتَّكِلَ عَلى ما لا حَمْدَ لي فيهِ أوْ آمَنَ مِمّا لا عُذْرَ لي فيهِ. وروي عن الإمام الصادق عليه ‌السلام أيضاً لقراقر البطن يؤكل الحبة السوداء مع العسل.(6)
 


1ـ طبّ الائمّة: ٢٧ عنه البحار ٩٥ / ١٠٩ مع اضافات.
2ـ طبّ الائمّة: ٢٨ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٩.
3ـ مكارم الاخلاق ٢ / ٢٧٦ ح ٢٦٣٣ وفي ط ٤٠٨ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٨.
4ـ طبّ الائمّة: ٢٧ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٩ مع اختلاف في بعض الالفاظ.
5ـ مكارم الاخلاق ٢ / ٢٢١ ح ٢٥٤٠. طبّ الائمّة ٦٥ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٩.
6ـ طبّ الائمّة: ١٠١ وعنه البحار ٩٥ / ٧٨.