قد ترغب في أن تكون دافئاً وحازماً في نفس الوقت لتقليل كمية العنف التي يتابعها أطفالك على أجهزة الالعاب وفقا لدراسة
جديدة.
الآباء الأكثر قلقا وعاطفية يمكن أن يؤثروا على كمية ألعاب الفيديو العنيفة التي يلعب بها أطفالهم،وفقا لنتائج بحث جديد من جامعة ولاية أيوا.
يقول الباحث راسيل لازيناك، نظرا للآثار الضارة لألعاب الفيديو العنيفة، قام هو وزملاءه بمحاولة لفهم كيفية تأثير الوالدين على سلوك الأطفال. فوجد الباحثون أن الآباء الذين كانوا أكثر لطفاُ وحزماً كانوا الأكثر نجاحا في الحد من لعب الأطفال لألعاب الفيديو العنيفة. ومع ذلك، كلما زادت مستويات العاطفة والقلق كلما زاد التأثير المعاكس – ولعب أطفالهم اكثر بالالعاب العنيفة.
ليس من المستغرب أن الآباء الأكثر دفئا وأكثر حزما، كانوا الأكثر فعالية في تقليل كمية ألعاب الفيديو العنيفة التي يلعب بها أطفالهم، وفقا لراسل، مضيفا انه اذا كان الأهل أكثر قلقا، فأن رسالتهم التربوية لن تصل إلى الاطفال كما يجب وبالتالي فهي تقمع ما يجب أن يقوموا به.
في البحث، أوضح الباحثون أن الآباء والامهات الدافئين يتجنبون التهذيب الجسدي ويظهرون الموافقة عن طريق المحبة. بينما يفرض الآباء والأمهات الصارمون قواعد صارمة على الآبناء . في حين يفرض الآباء الحريصون والعاطفيون في كثير من الأحيان مشاعر مفرطة وقلقا عند التعامل مع أطفالهم.
يقول راسل بأنه على الوالدين ضبط الحدود مع الأطفال بشكل أكثر حيادية والتعامل بهدوء مع أطفالهم، مضيفا إلى أن الآباء والأمهات، الأكثر قلقا، غالبا ما تكون قواعدهم أقل فعالية مع ميل هؤلاء الأطفال الى الالعاب العنيفة أكثر.