مجلة ريحانة الالكترونية

تجنبي تناول هذه الفاكهة خلال الدايت

الفاكهة على الرغم من كونها طعامًا صحيًّا يغنينا عن تناول السكريات والحلويات إلا أن بعض أنواعها اكتسبت سمعة سيئة في الحميات والدايت وأصبح هناك تحذير كبير من تناولها أبرزها الموز لأنه مصدر غني بالكربوهيدرات والسكريات، ولكن بالفعل هل أنت بحاجة للتوقف عن تناول الموز لفقدان الوزن الزائد؟ هذا ما سنجيبك عنه هنا بالتفصيل.

يحتوي الموز على ألياف وكربوهيدرات معقدة، وهي مواد ضرورية في رحلة فقدان الوزن الزائد، وكذلك هو من الفاكهة الصحية وقليلة السعرات نسبيًّا بالمقارنة بغيره من الفاكهة الأخرى مثل العنب والبلح والتين، لذلك إذا كنتِ ستقومين بحساب سعراتك اليومية ستجدين أن الموز يحتل رقمًا كبيرًا نسبيًّا ما يجعل البعض يعتقد أنه غير مناسب للدايت.
ما كمية السعرات الحرارية التي يحتوي عليها الموز ؟

يحتوي الموز على سعرات حرارية معقولة ليست كبيرة للدرجة التي تمنعك وضعه ضمن نظامك الغذائي، نقطة البداية ليست في استبعاد الموز أو إضافته ولكن بتحديد عدد السعرات الحرارية في الحمية التي ستتبعينها، قومي بحساب سعرات طعامك وشرابك اليومية، وتبعًا لعدد سعراتك يمكنك تناول الموز أو تجنبه.

فمثلًا إذا كنتِ تقومين بحمية 1500 سعر حراري في اليوم وقررتِ تناول موزة، يجب أن تحذفي 120 سعرًا حراريًّا - وهي سعرات موزة كبيرة للغاية - وإذا قررتِ أكل موزة صغيرة يمكنك حذف 90 سعرًا فقط.

أي أن ببساطة الأمر مجرد عملية حسابية، فإذا كان حدك الأقصى 1500 سعر وتناولت 1200 سعر خلال اليوم، وقررت إضافة وجبة خفيفة على هيئة موزة ستفقدين وزنك الزائد في النهاية، ولكن إذا تناولت الموزة فوق الـ1500 سعر التي حددتيها فأنت تفسدين حميتك بالتأكيد.
هل يضر تناول الموز بالدايت؟

لسنوات عدة اكتسب الموز سمعة سيئة في الحمية والدايت، وذلك لأنه يحتوي كربوهيدرات أكثر من غيره من الفواكه، هذا يبدو صحيح نظريًّا، ولكن تفاحة كبيرة تحتوي على الكمية نفسها من الكربوهيدرات تقريبًا، بالإضافة إلى أنها كربوهيدرات مقاومة وهي سمة التي لا تتوفر في باقي الفواكه ما يعني أن كربوهيدرات الموز ليست سيئة بالمطلق.

وإذا قمتِ بعقد مقارنة بين الموز وغيره من الكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطا والبطاطس والشوفان والبرغل، سنجد أن هذه الكربوهيدرات المقاومة تعمل على تحسين الهضم وتسهل أيضًا من عمليات تكسر الدهون المخزنة بالجسم.

وبجانب أن الموز مصدر غني بالبوتاسيوم وفيتامين "سي"، فهو أيضًا يحتوي على ألياف بكميات معقولة، وهي ضرورية لفقدان الوزن الزائد وكذلك تساعد على الحماية من الإمساك وتحسن من الهضم. وتحتوي موزة كبيرة على حوالي 4 جرامات من الألياف، وهي كمية جيدة بناء على أن احتياج الجسم اليومي من الألياف للمرأة هو حوالي 25 جرامًا.

وأيضًا من فوائد الألياف للحمية أنها تبطئ من الهضم، ما يساعد على استمرار الشعور بالشبع لفترة أطول، والحفاظ على توازن السكر بالدم، وهذا التوازن ضروري لحرق الجسم المزيد من السعرات والدهون.
إذًا .. هل هناك ضرورة للتوقف عن تناول الموز خلال الدايت؟

هناك حسبة معروفة في مجال الحمية والدايت وهو عدد السعرات الحرارية لكل جرام من الطعام، ونتيجة لهذه الحسبة فإن هناك أنواعًا معينة تعد من الأطعمة قليلة السعرات لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من المياه والألياف، وبالتالي يمكن تناولها بكميات كبيرة دون القلق من إفساد الحمية، بل سنحصل على فوائد إضافية مثل الشبع لوقت أطول.
والموز يعد أحد الأطعمة الفائزة في هذه المعادلة لأنه يحتوي بنسبة 75% منه على ماء، ما يجعله طعامًا قليل السعرات بصورة عامة، مثله في ذلك مثل باقي الفواكه والخضروات.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه