مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

 لم ينقطع أهل البيت : عن التذكير بالمعطيات الإيجابية لإعطاء الصدقة سواءً

أكانت صدقة السِّر أو العلانية ، ومنها : تكفير الخطيئة ، ودفع ميتة السوء ، ودفع البلاء ، وحصول الشفاء ، وزيادة الرزق وغيرها.
قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أكثروا من الصدقة تُرزقوا » (1). وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله موصياً : « داووا مرضاكم بالصدقة... » (2). وجاء في وصية الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : « يا علي ، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً ، يا علي صلة الرحم تزيد في العمر... » (3).
وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « ... وصدقة السَّر فإنّها تُكفِّرُ الخطيئة ، وصدقة العلانية فانّها تدفَعُ ميتة السَّوء » (4). وعنه عليه‌السلام : « استنزلوا الرزق بالصدقة » (5).
وقال الإمام الصادق عليه‌السلام لابنه محمّد : « يابنيّ كم فضل من تلك النفقة ؟ فقال : أربعون ديناراً ، قال : أخرج فتصدّق بها ، قال : إنّه لم يبق معي غيرها ، قال : تصدّق بها ، فإنَّ الله عزّ وجلّ يخلفها... قال : ففعلت ، فما لبث أبو عبدالله عليه‌السلام إلاّ عشرة أيّام حتّى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار » (6).
ومما ورد من آثار الصدقة الأخرى أنها تذهب بنحس الأيام ، فعن الإمام الصادق عليه‌السلام : « من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب الله عنه نحس ذلك اليوم » (7).
*************************
(1) بحار الأنوار ٧٤ : ١٧٦.
(2) الخصال / الصدوق : ٦٢٠
(3) تحف العقول : ٧.
(4) تصنيف نهج البلاغة / لبيب بيضون : ٢٩٦.
(5) نهج البلاغة / الحكمة ١٣٧.
(6) الكافي ٤ : ٩ / ٣ باب في أنّ الصدقة تزيد في المال ، من كتاب الزكاة.
(7) الكافي ٤ : ٦ / ٧ باب أنّ الصدقة تدفع البلاء من كتاب الزكاة.