مجلة ريحانة الالكترونية

المحليات الصناعية: هل تشعرك بالمزيد من الجوع؟

إن كنتِ تتبعين حمية غذائية بهدف خسارة الوزن، قد تلجئين في معظم الأحيان

إلى المحليات الصناعية الخالية من السكر والسعرات الحرارية، كإضافةٍ "خالية من الذنب" للقهوة، الشاي أو حتّى الحلويات، ناهيكِ عن الأطعمة والمشروبات تحت تصنيف "دايت" والتي ترتكز على هذه المحليات أيضاً...

ولكن في ظلّ الإقبال الشديد على هذه البدائل للسكر، بررزت دراسة حديثة من شأنها أن تربط ما بين إستخدام هذه المحليات، وما بين الشعور بالمزيد من الجوع بعد تناول الطعام... فهل إستطاعت أن تثبت العلاقة ما بينهما؟
تجارب على الحيوانات:

حسب تجربة نشرت في جريدة Cell Metabolism، تبين أنّ تفاعل الفئران وذبابات الفاكهة مع استخدام المحليات الصناعية يناقض هدف الأخيرة الأساسي، ألا وهو تخفيف الوزن. حيث أنّ الحصول على سعرات حرارية قليلة مقابل الطعم الحلو أدخل الفئران والحشرات هذه في حالة من الجوع.

فعدم التوازن هذا ما بين الطعم ومستوى الطاقة الذي يتمّ استنفاذه من الطعام ساهم في فتح الشهية لدى هذه القوارض والحشرات، ليزيد من كمية الطعام الطلوبة لتحقيق شعور الشبع، مقارنةً بإستهلاك الأطعمة التي تحتوي على السكر العادي؟.
ولكن، ماذا عن الإنسان؟

رغم أنّ نتائج هذه التجربة واضحة المعالم، إلّا أن العلماء إستبعدوا هذه الفرضية في الواقع مطالبين بضرورة الحصول على إثباتات أكبر لبرهنة الأثر نفسه على الإنسان. والسبب؟ من المعلوم أنّ الحشرات والفئران تلجأ إلى نظام غذائي بسيط، يرتبط فيه مستوى حلاوة الطعام بالطاقة التي يولده استهلاكه، في الوقت الذي تتكون فيه حمية الإنسان من عناصر أكثر تعقيداً بعيداً عن هذا الترابط.

لذلك، ما زال من الباكر جزم أي علاقة ما بين المحليات الصناعية والشعور بالجوع، بإنتظار أبحاث أخرى تنفي هذه الفرضية تماماً أو تؤكدها!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه