يُعدّ القرنبيط من الخضراوات الهامة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات إلى جانب قيمته الغذائية، حيث يمكنه إزالة السموم من الجسم، ويعزز الجهاز المناعي.
وهو فعال جداً عندما يتعلق الأمر بالوقاية من السرطان والحد من نمو الخلايا السرطانية، وهذا ما سنشرحه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي لمعرفة العلاقة بين القرنبيط والعلاج من مرض السرطان.
علاقة القرنبيط بعلاج السرطان
يحتوي القرنبيط على مادة الدديندوليمثين التي تمنع نمو خلايا سرطان الثدي، بالإضافة إلى أنه يحتفظ بنسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية، حيث يحسن من حركة الأمعاء وعملية التخلص من الفضلات والسموم. ويتميز القرنبيط بقوة خارقة لمكافحة السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والرئة والثدي وسرطان المثانة وسرطان المبيض، كونه يحتوي على مركبات الكبريت التي تعمل على إزالة السموم من الجسم وبالتالي منع ظهور السرطان. كما أن العناصر الموجودة في القرنبيط تزيد من نشاط الإنزيمات المشاركة في إزالة السموم المسببة للسرطان.
ومن المعروف عن القرنبيط أيضا أنه يحافظ على معدلات الكوليسترول الصحية في الدم ويحتوي على مركب الـ"Allicin" الذي يقلل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ونظراً لاحتواء القرنبيط على الفيتامين C، يعمل على الحد من خطر أكسدة الخلايا ما يساعد على تجنب الإصابة بالسرطان. كما وان القرنبيط غني بالمغنيسيوم وهو عامل مهم في آلية الأكسدة الاختزالية في الجسم ما يساهم في مكافحة الاصابة بمرض السرطان. ومن هنا ينصح الاطباء باعتماد القرنبيط في نظام الاسرة الغذائي لحماية العائلة من أمراض متعددة والتمتع بفوائده الصحية الكثيرة.
