مجلة ريحانة الالكترونية

الام العضلات: فكري في الزيوت العطرية للتخلص منها

يصيب الألم العضلي الليفي أو "متلازمة فيبروميالغيا" ما بين 2 - 3 مليون شخص حول العالم؛

وهي متلازمة من الصعب علاجها، وإن أثبتت دراسة أنَّ الزيوت العطرية قادرة على تخفيف الألم الناتج من هذا المرض بحسب دراسة علمية جديدة.

الزيوت العطرية مع التمرينات الرياضية
الدراسة الأولى نُشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي، وأجريت على 53 امرأة ممن يعانين ألم العضل الليفي، فوجدت أنَّ تأثير الزيت العطري على تخفيف الألم كان ضئيلاً للغاية. استخدم الباحثون زيت O24 (وهو زيت طبي مستخرج من شجرة الكافور أو الكينا، وهي شجرة استوائية من العائلة الغارية) بتركيبة خاصة مع تبني برنامج لممارسة الرياضة لمدة أسبوعين لاستهداف القدرة على ممارسة التمرينات، والأداء البدني، ووظائف الجسم والألم. وكانت الجلسات تؤدّى مع مدرّب، بالإضافة إلى جلساتٍ، تتخلل البرنامج، في البيت. ووضعت النساء الزيت قبل التمرينات، وقبل النوم، فلاحظ العلماء تأثيراً بسيطاً لعمل هذا الزيت:
- ليس هناك فرق في القدرة على ممارسة الرياضة بين المجموعتين، بعد 12 أسبوعاً.
- ليس هناك فرق في شدّة الألم.
- لم تتحسّن وظائف الجسم.
- الأداء البدني تحسّن، ولكن كان من المستحيل تحديد ما إذا كان السبب هو ممارسة الرياضة، أو استخدام الزيت العطري أو الاثنين معاً.

تخفيف نوبات الألم
في المقابل، كانت هناك دراسة أخرى مشجّعة، نُشرت في مجلة آلام العضلات. وقد تابعت الدراسة 153 مريضاً يعانون من متلازمة فيبروميالغيا. تمت معالجة هؤلاء المرضى بالزيت العطري O24 على شكل تطبيق موضعيّ لمدة شهر واحد. وقد أشار المشاركون إلى انخفاض في الألم ليلاً، وإلى تحسّن قوة قبضة اليد وتراجع الألم. وبناء عليه، تُشير نتائج الدراسة إلى الأثر الإيجابي لاستعمال هذا الزيت، إذ يعمل الزيت على تثبيط إفراز النواقل العصبية في الدماغ، "الكاتيكولامينات"؛ وهي المعنية بنقل الإشارات والألم، وكذلك في التئام الأنسجة العصبية التالفة؛ وهذه الأخيرة من خصائص متلازمة فيبروميالغيا.
جاءت نتائج هاتين الدراستين متضاربة تماماً، فأشارت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات تأثير الزيوت العطرية في معالجة أعراض متلازمة فيبروميالغيا.
هناك بعض أنواع الزيوت العطرية التي ثبت أنها تعالج الألم مثل زيت الخزامى والمردقوش وزيت زهر البرتقال المرّ والبابونج الروماني وغيرها، وأخرى تحارب التعب مثل زيت النعناع والكافور وإكليل الجبل والريحان والمسك.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه