مجلة ريحانة الالكترونية

احذري هذه الملوّثات الهوائيّة الخطيرة عند تجديد منزلك!

صحيح أنّ تجديد منزلكِ يمنحه طلّةً جديدة ومنعشة، ولكنّه يُسيء للأسف إلى نوعيّة هوائه الداخلي، ومرد ذلك إلى المواد الكميائية السامة التي يمكن أن تتوزّع فيه جراء أعمال الترميم والبناء والدهان.

لذا وقبل أن تُبادري إلى تجديد مطبخكِ أو حمامكِ أو أيّ غرفة من غرف منزلك، فكّري في المخاطر التالية التي يمكن أن تُلوّث أجواء منزلكِ وتُهدد سلامتك وسلامة أفراد أسرتك:

    الأميانت في بعض مواد البناء.
    المواد العازلة على شاكلة الألياف الزّجاجيّة وألياف السيراميك.
    الزئبق الموجود في المصابيح الفلوريّة ومفاتيح الكهرباء.
    البيفينيل الموجود في الدهان ومواد العزل الكهربائية.
    الزيوت والشحوم المتواجدة حول الأنابيب وتركيبات الصّرف الصحيّ.
    الرَصاص والمواد العضويّة المتطايرة من الدهان ومخفّفات الطلاء.
    الخشب المضغوط.
    المواد الكيمائية في أجهزة التبريد.
    الغازات المضغوطة.

فالمعروف عن أكثريّة هذه المواد قدرتها في التسبب بمضاعفات صحيّة عديدة، دعينا نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها:

    التّعب
    الغثيان
    الصعوبة في التنفس
    الصّداع المتكرر
    الطّفح الجلدي
    الكحة المزمنة
    تهيّج الأنف والحلق والعينين
    مشاكل في الجهاز العصبي المركزي
    تلف الكلى والكبد.

ولأنّ بعض هذه المضاعفات خطير ومزمن، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لاختيار مواد بناء وأثاث أقل خطراً وأقل احتواءً على أيّ من المواد الكيمائية المضرّة أعلاه، مع التشديد على تهوئة منزلك جيداً أثناء أعمال التجديد والبناء وما بعدها، وتُجهّزي كلّ غرفة من غرفه بجهاز لتنقية الهواء على غرار "دايسون بيور كول".

فهذا الجهاز المتطوّر ليس مجرّد فلتر عالي الكفاءة إنما هو جهاز تنقية متكامل، حيث يتولّى تنظيف الهواء الداخلي باستشعار والتقاط الجزيئات والغازات والروائح والملوثات متناهية الصغر، ومن ثم ضخّ الهواء النظيف إلى جميع أنحاء الغرفة باستخدام تقنية Air Multiplier™.

وبفضله، ستتمكنين من تحسين نوعيّة الهواء داخل منزلك المتجدد وحماية نفسكِ وعائلتكِ من الملوّثات التي تغلغلت في محيطكم!

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه