الابن الشقي بحاجة الى معاملة خاصة في تربيته، فكيف يمكن لكل أم مواجهة تصرفاته الشقية وعلاجها؟
جاء في تقرير حديث اجرته اكاديمية الدراسات النفسية للاطفال في ولاية كاليفورنيا
ويحذر علماء النفس كل ام من الاشاحة في وجه الصغير للاعراب عن ضيقها او مخاصمتها له أو للاعلان عن عدم رضاها عن تصرفاته ويقولون انه مهما بلغ خطأ الصغير فان الاسلوب الهادىء ومحاولة شرح الموقف، يعد افضل اسلوب يضمن تمتع الطفل بشخصية مستقلة عند الكبر لاتعاني من الاحساس بالتبعية.
ان الادراك المحدود للصغير لايسمح له بفهم الفرق بين تصرفات الام التي تقفز فجأة من الحنان الغامر الى الثورة العارمة، وامام هذه الحيرة ومع تكرارها ينشأ خلل داخل الطفل يؤدي الى اصابته بعدم التوازن النفسي، كما يولد في داخله احساساً بمحاولة ارضاء كل من حوله دون سبب واضح.
ولابد للام من مساعدة الصغير على تكوين صداقات عديدة، لما لهذه الصداقات من آثار هامة في تنمية قدراته الذهنية.
ويجب أن لا ننسى الدور الذي تلعبه الام في غرس الثقة بالنفس بالنسبة للاطفال الذين لايتمتعون بقدر معقول من الجمال او الذين يعانون من تشويه ملحوظ او الاطفال الذين تضطرهم ظروف الحياة العملية لوالديهما الى البقاء ساعات طويلة في دور الحضانة .
