كثير ما يتعرض أطفالنا لبعض الحروق البسيطة الناتجة عن التعرض للماء الساخن مثلا أو المكواه وخلافه، وقد تكون حروق الاطفال ذات ضرر شديد بدءاً من الألم حتى فقدان رقعة من الجلد والتي قد تحتاج للتدخل الجراحي، وقد يكون الحرق عميقا ويتعدى حاجز الجلد ويصيب أنسجة أخرى، لذلك من المهم قبل معرفة العلاج معرفة العادات الخاطئة التي يجب الابتعاد عنها.
عادات يجب تجنبها لعلاج حروق الاطفال
هناك بعض العادات الخاطئة المتوارثة التي يتبعها البعض لعلاج حروق الاطفال وهي عادات يجب أن نبتعد عنها، حيث أن كل الأدلة تشير إلى ضررها وليس نفعها مثل:
استخدام الكحول لتنظيف الحرق
و هي عادة خاطئة منتشرة فالكحول جيد لتنظيف الجروح وليس الحروق، وقد يسبب في مزيد من الألم، وقد يؤدي إلى حدوث صدمة من شدة الألم، لذا ينصح بعدم استخدامه أو وضعه على مكان الحرق.
كما ينصح باستخدام المياه الفاترة، ومن الممكن استخدام مستحضرات الحروق إذا كانت حروق الاطفال من الدرجة الأولى أو من الدرجة الثانية السطحية.
فقع الفقاعات الجلدية
لا ينصح بذلك لأنها تمثل طبقة عازلة، وبفقعها تقوم بتسهيل فرص الإصابة بالعدوى الجلدية، وكذلك فإنها تسبب ندبات جلدية بعد ذلك.
استخدام الثلج مباشرة على أماكن الحرق
من الممكن أن يسبب استخدام الثلج المزيد من الإصابة، لذا ينصح باستخدام الماء الفاتر أو البارد، كما يمكنك أن تغطي الحرق بمنشفة مبللة قبل أن تتجه للطبيب.
لا تضع هذه المواد
تجنب وضع معجون الأسنان، أو البن، أو الزبد البارد، أو الزيت، أو العسل، أو الدقيق على الحرق، حيث قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الإصابة، وتضاعف فرص حدوث العدوى، كما أن الطبيب يجد صعوبة في إزالة تلك الأشياء.
عدم الذهاب إلى الطبيب
أحيانا يظن بعض المصابون أن هذا الحرق سوف يلتئم دون أي استشارة طبية، وهذا يستدعي ضرورة العلم بـ درجات الحرق ومتى تحتاجين استشارة عاجلة من الطبيب.
يجب الاستشارة العاجلة إذا أصاب الحرق أماكن متعددة بالجسد أو كان الحرق بسبب صعق كهربي أو مادة كيميائية أو إذا أصاب الأعضاء التناسلية أو أماكن المفاصل، وإذا كان عمر طفلك أقل من عامين أو إذا لاحظتي وجود طبقة سميكة بيضاء أو سوداء، كما يمكنك القيام باستشارة أحد أطبائنا.. من هنا لأي استفسار طبي بكل خصوصية.