مجلة ريحانة الالكترونية

إهتمي بزوجكِ إولاً

بسم الله ارحمن الرحيم

    المرأة تكاد تمثل تسعة أعشار حياة الرجل وهي لاتعني له الناحية العاطفية فقط

بل حتى طريقة معاملتها له في الكلمة والنصرف والتفكير لها أثر كبير في حياته وهناك إمرأةٍ دمرة رجلاً قوي البنية سليم الصحة نير الفكر وذلك بالمعاملة السيئة والطريقة الفوضوية التي تعيش فيها معه وتجعله يغرق في لججها وأيظا أمرأة رفعت زوجها إلى أعلى درجات المجد والسعادة بذكائها ورقتها ونبلها وحنانها ورعايتها لصحته ولو علمت المرأة أن هذا لايكلفها كثيراً وإنما هو ينبعث من صفاء ذاتها ومن أخلاصها وقليل من التفكير العميق بمصلحة زوجها وصحته ففي يد المرأة زمام كل الحياة الاسرية .فهو يسلمها ماله ومستقبله .فأن لم تحسن إدارة هذين الشيئين والعناية بهماذهبت صحة الزوج وتبخر مسقبله .وكذلك في الكلمة الطيبة والحنان الدفئ حياة الزوج وبهجته والقوة وليس هناك إي بؤسة في حياته وينجذب بأاهتمام أكثربزوجته وأولاده نسمي هذه القوة التي تدفعه ألى الأمام ؟؟ قد شبهةُ هذه الكلمات الجميلة تنتطبق على أنسان عندم يحتاج إلى الدعاء لرب العالمين عزجلاله لقضاء حاجته فيندفع ألى الامام بأستاكنة وخشوع ويقين صادق في قلبه تيقنه أن الله أستجابة دعائه هناك كلمات كثيراً ولكني ضعيف في الكتبه أجدصعوب ألتصق الكلمة وشك في كل حرف قد لايطبق الكلمة والكلام الذي أريدٌ ان كتبه ٌأجده في مفرده صعوبة عند أدراج الكلمة أرجوا المعذر..... هويتي أحب أن أكتب من تألقاء نفسي منذٌصغري كنتُ أختالي بأنفسي ومعي قلم وورقة وأكتب مابدالي حسب ماأتذكركلمة من حرفين اوثلاثة ؟ مثل اين من معي انا متى..وبعد ان كبرت وتذكرة أني أخذ ألقران الكريم وأفتحه وانظراليه لاأقد ران أقرء وأذا الدموع تفيض من عيني وبعد ذلك أذ عيني تقع على الحروف التي اعرفه وكتبه في الورقة واحتفظ به قدأتضح لي أن أبي يقرأ ألقران في كل صباح الفجروأني أستيقظ على صوته يؤثربي وإنتظر حين خروجه من البيت للأنهُ سايق سيارة أنتهز الفرصة لكي أخذ ألقران الكريم وأفتحه وأقرأ مثله وصوته الجميل لكن الكل نائم أمي أخواتي لاأحد يعرف سوا الله وأكنتُ لم أبلغ سنة التكليف ولكني في الصف الثالث أني ضعيفة القرءأة ذات يوم من الأيام لم أستيقظ قد فاتني طلوع الفجر للقرءأة لكن والله لم تذهب سودا ماأروع الطفولة والحنان والنية الصافية في قلوب الطفولة منذ الصغرى ما لوديعة التي أودعه فينا عند طفولتنا أني أستنتج أشيأ في الطفولة موجودة ؟؟؟؟
 
بعدأني لم أستيقظ من منامي أذ أني في عالم الرأوئي قد أتني طائرأبيض والله لم أرى بمثله من طول وعرض من بيض من جمال من حسن المنظر قد وأقع نظري على ريشه النعمة وبرزة لونه واليدين الجملتين والله أي يدين خلقه الخلق لهذا المخلوق ما ألذي دهشني فيه أني لم إخاف منه ولم أبكي أيظاً قلبي مطمئن به ثقتي به تصل الى حد يزوراني كل يوم ولكن لاأرهُ من حيث يراني وأذ لفني بأجنحه في يده اليمنى بطرف رمش العين أوأقل أذ أني في قبة الامام الحسين (عليه السلام ) أقف عند أول درجة لكي أنزل وأصل الى الضريحة الشريفة روحي لك الفداء يامولي ياشهيد يامظلوم ياعطشان بأأبي وأمي أروحنا لك الفداء أني من عامة الناس وقد ألهماني الله بكم ماذا أكتب كلام كثيرالدموع تصب من عيوني منذ أن كتبتُ أنه فرح لي ويجب أن أحفظ على ما وهبني الله لك الحمد والشكر ثم أكمل بعد ان أوصلني هذا المخلوق وأذا اختفى عندم واقع نظري على الدرجة وأذسارت والخوف يتملاكني أني أتلفت عن يمني وشمالي قد رأيدة أداة المعركة على الحائط معلاق ورأحة أنزل درجة تلوى الأخرى أذ أني أرى ضريحة الامام الحسين
    ( عليه السلام ) وأذاشلال يجري ماء وهناك شلال ثاني يجري من دماء قد تملكني الخوف أكثر قد بقي درجتان أو ثلاث وأذا الصراخ قريب من كل مكان عن يمني وشمالي وأمامي عويل بكاء وأذ بكاء أطفال ونساء يطالبون النجاة ياعمتي والنساء النجاة ياأخي ياعمي ياأبي أذاأسمع ندأ بأأسم زينب (عليه السلام ) أخي أبو عبدالله ماذا أقول في هذه الفجعة المؤلم اللعنة على أعداء أهل البيت عليهم السلام ) وأم بعد ان نزلت قبلاتة الضريحة ثم وقفةُ عند جريان شلال الماء لشراب الماء وقد أغترفةُ ماء بأيدي وشربته والله ليس طعمه مثل ماء الدنيا كان ماء أحل بأكثير يمبع بأدفق غزير ثم قتربت من شلال الدماء واذ هناك شموع قرب الشلال مظيئ وأسمع عزأ حسيني كاعزئنا في الاأربعني وبعد ذلك صاعدة الدراج أذ الطائر بألباب قدأخذني الى سفينة في البحروأذ أني إغوص في الماء وأستخراج أللؤلؤ من الماء وأجمعه هدية ألى الامام الحسين (عليه السلام ) وايظاً الى أبو الفضل العباس (عليه السلام) الحلم كثيرولكني أختصرتهُ أشكرالله على ما أرزقني من فضل هوأستدركي له ولأأهل البيت وأرزقني بأجوارالأمام ودخول مدرسة الفقه كنت دائماً أحلم أني في المدرسة وأمتحان ومعلمة وبايدي مستلزمة الامتحان منذ صغري الى أن كبرت والحلم يرودني أشكر الله على هذه النعمة لذهبي كل جمعة الى المدرسة وأضممي الى الطالبة والمعلمات وزيرة الامام أروحنا له فداءً وخطبة الجمعة والدروس الفقه بين يدي والكلام أخذ وعطاء وسؤال وجواب وتصحيح أنارالله عزوجل قلوبنا وعقولنا الفطنة والأستدراك وأثبته على طاعته ,,,,وشكركم على جهودكم التي تبذلوه لنا في أتاحة الفرصة بأستمعكم لنا والقراءة ماكتبنا ,,,, لكم الشكر وجزيلاًوأرزقكم الله العطاءوالجهودالكثير.أكمل صفحة الموضوع @إهتمي بزوجك إولاً@ لم تنجح إمرأة أهملت زوجها وأستهانت بمصلحته وعاش معه أنانية محبة لذاتها .
 
في هذه الحالة يعيش الزوج معذباً وبالتالي ضعيفاً أمام الحياة فاشلاً في كل عمل .
 
والمرأة الجاهلة هي التي لاتعرف هذه الحقيقة إلى أي حد تؤثر المرأة في حياة زوجها ومستقبله .ومن النساء من هن مثقفات ولكن يغيب عنهن الكثير من الحقائق التي تتصل بمعاملتهن لازواجهن فالرواسب في مجتمعنا مازالت كثيرة تتحكم بعقلية المرأة مهما تثقفت .والمرأة!! العربية بصفة عامة في وطنها كله تعيش مع زوجها بشكل إقرب إلى الصراع على السيادة وتغلب الرأي في نمط الحياة وفي مصالح البيت وفي تربية الاطفال "" وتحاول المرأة الجاهلة أوالمتعلمة الجاهلة لقيمة الحياة الزوجية وتأثيرها على صحة زوجهاومستقبله تحاول إن تفرض سيطرتها على الاسرة بل وتجاهلها لقيمة زوجها في البيت ألاحين الانفاق فقط تصرعلى المطالبة بحق الانفاق عليهاوعلى الاولاد وهي لو تجرت من جهلها إوتجاهلها لاادركت كم في إنفاق على بيته من تضحيه جليلة تستحق القداسة : وإنني أنصح تلك التي لاتقدرهذه الحقيقة إن تجرب ولولشهر واحد إن تطلب من أخيها إوإبيها إن ينفق عليها وعلى إولادها بنفس الشكل الذي ينفق فيها زوجها الكريم المعطاء الذي يغدق على أسرته بحب وحنان وسخاءوالذي يتألم عندم يجد نفسه قاصراًعن الغداق على أسرته وقد اجبرته الظروف على هذا التقصير,,,هوليس عليه أي تقصير السبب يعود لزوجته والجهل هوثمرته عند أختيار الرجل زواج أن يكون أختياردقيق الاأخلاق والبيئة ينعكس على الشخص سلبياًوأجبياً من حيث التربية .....ولتجرب المرأة أيظاً إن تطلب من أبيها إو إخيها المال بالجرأة التي تطلبه بهامن زوجها فهل تستطيع وهل يستجيب لها الاب والاخ وهما أقرب الناس إليها وأكثرهم عطفاً عليها ......... كلا طبعاً لذلك فالاجدر بالمرأة إن تعرف قيمة هذا الزوج الذي هو إحن عليها من إبيهاوأخيها وأكثرإهتماماً بها ورعاية لها واللاسرة كلها ....المقصود من كل هذه الحقائق هوإدراك الحقيقة الكبرى التي تتمثل في تأثير المرأة على حياة الرجل التي تصل إلى درجة تحويل حياته وصحته وشبابه ومستقبله من شكل إلى شكل ومن لون إلى لون .
 
فهل أدركت المرأة المتعلمة هذه المسألة الهامة وأنتصفت زوجها من الجهل الذي يتمثل في معاملة الزوجات لازواجهن حتى ولوكن متعلمات إوحائزات على دراسات عليا بعض الجاهلات يذهبن إلى أكثرمن هذا إنهن يحاسبن إزواجهن حتى على ماضيه بل وإكثر من ذلك حتى على أحلامه وهو نائم إيظاً فتجد الزوجة الجاهلة فرصة للإمساك بخناق زوجها تسأله بهياج وثورة عن المرأة التي سمعته بذكر إسمها وهو نائم هذا النوع من النساء موجود بكثرة وهن يأبين الاستماع لصوت العقل والمنطق .فلقدطمست الغيرة العمياء كل معالم العقل عندهن وإصبحت مخلوقات خطرات على المجتمع وعلى أنفسهن بالدرجة الاولى إذا إن الرجل لن يصبر عليهن طويلاً.والعكس هو الصحيح لو إدركت الزوجة هذا وبقليل من الروية تدرك إيظاً كم تسبب لزوجها من تعاسة وهي تحاسبه على حركاته وسكناته ونظرته إلى الجارة وكلمته للقريبة إوالزائرة للأسرة وتأخره عند الرجوع إلى البيت متهمة إياه بأنه كان على موعد أمرأة أخرى .
 
وماأشقى هذه الاسرة إذا ترمي الزوجة زوجها بارتيابها بصديقة لها تتردد على البيت إولسماعها واستجابتها لدس جارة لها تتهم زوجها المسكين كما يصور لها خيالها المريض إونفسها المجرمة.خطأ حدسها وجهل المفسدات وكذلك براءة الزوج وإن تخشى الجور عليه وظلمه متصورة نفسها مكان زوجها البريئ فهل كانت ستحتمل هذا الجحيم من المناقشات والتهم .......إن النصاف يفرض عليها محاكمة نفسها بهذا الشكل .
 
وعندما تحل الغيرة في بيت الزوجية يحل الخلاف المتفجربين الزوجين وبعض هذاالخلاف قد يؤدي إلى مالاتحمدعقباه من خراب البيوت وتشتت الاسرة ,والعياذ باالله **وفي حكمة حواء الخالدة تسطيع الزوجة إن تتحكم بأعصابهاإذاتجاذبتها نوازع الغيرة على زوجها من أمرأة إخرى فتضغط على شعورها قبل إن تبدأ بسيول المعاتبة .

 

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه