مجلة ريحانة الالكترونية

إمتنعي عن وضع الطماطم في البراد لهذا السبب الذي تجهلينه!

ما إن تعودي إلى المنزل بعد تبضع البقالة حتّى تهرعين إلى البراد لوضع بعض أنواع الأطعمة والخضار والفاكهة... ولكن ماذا لو قلنا لكِ أن الطماطم لا تنتمي إطلاقاً إلى هذه الشريحة؟ إذ تبيّن أنّ تبريد الطماطم هو أمر مضرّ، للسبب المفاجئ الذي نطلعكِ عليه في هذا المقال!
هذا ما كشفته مؤخراً أحد أكبر شبكات السوبرماركت في المملكة البريطانية المتحدة Asda، بعد أن تكلمت عن جدل حفظ الكاتشاب في البراد، ولكنّ المعلومة المفاجئة بشكل أكبر كانت أنّ الطماطم لا يجب وضعها إطلاقاً في البراد، حتّى وأن العلم إلى جانبهم في هذا الرأي.

لماذا؟

الأمر كلّه يتعلّق بالطعم، فعلى ما يبدو، تؤثر عملية التبريد على تركيبة الطماطم الطبيعية؛ فبدلاً أن تبقى طازجة وتدوم لوقت أطول، تتحوّل وعلى العكس من ناحية الطعم، فتخسر رائحتها وطعمها الذان يميلان إلى الحلاوة.

إذ أنّ بعض الإنزيمات تصبح معطّلة في تركيبة الطماطم عند بلوغ درجة البراد، حتّى وأنّ الأثر لا يمكن عكسه من خلال إعادة الطماطم إلى حرارة الغرفة مجدداً.

الأمر منطقي مع العلم أن الطماطم تنمو أساساً في مناخٍ دافئ، لذلك، ليس من المستغرب أن تتحمل حرارة أكثر إرتفاعاً من غيرها من خضار، أو بالأحرى فاكهة كونها فعلياً تعتبر من أنواع الفواكه!

لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تتبضعين فيها لشراء البقالة، لا تقدمي أوّلاً على شراء بندورة تمّ تبريدها في السوبرماركت، ولا تضعيها بدوركِ في البراد عند العودة إلى المنزل!

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه