مجلة ريحانة الالكترونية

إستخدام أواني الألمنيوم خلال تحضير الطعام قد يؤثر سلباً على ذكاء طفلك!

هل تستخدمين أواني وأطباق الألمنيوم أو القصدير خلال تحضير

الطعام لعائلتكِ؟ قد تريدين التفكير مرّتين قبل الإقدام على هذه الخطوة الشائعة، وذلك بعض الإطّلاع على ما توصّلت إليه الأبحاث في هذا الخصوص!


إذ تبيّن أنّ إستخدام بعض الأنواع من هذه الأواني قد يعرّض طفلكِ لمستوى ذكاء أقلّ، وأداء غير جيّد في المدرسة، إلى جانب أضرار أخرى في الدماغ. هذا الضرر يعود إلى إحتواء هذه الأواني على مواد مؤذية وحتّى سامّة عند إدخالها إلى الجسم بكميات مرتفعة مثل الكادميوم والرصاص.

وبالتفاصيل، فإن مادّة الكادميوم تعتبر سامّة للأعصاب لدى الأطفال، حتّى وأنّها تسبب فشلاً كلوياً ومشاكل في القلب على المدى البعيد. أمّا الرصاص، فإستهلاكه مرتبط بالتلف في الدماغ، التخلف العقلي، انخفاض الأداء التعليمي ومجموعة من الآثار الصحية الأخرى.

هذا ما توصّلت إليه دراسة حديثة في جامعة Ashland University، والتي عمد الباحثون خلالها على غلي محلول حمضي الطبيعة، يشبه تركيبة الطعام المحضر في المنزل إجمالاً، لمدّة ساعتين داخل بعض الأطباق المصنوعة من الألومنيوم. بعد ذلك، تمّ إفتحاص المواد التي تكونت داخل المحلول، ليتبيّن أنّ عدداً كبيراً منها يحتوي على نسب عالية من الرصاص. والمفاجئ في الأمر أنّ المحلول إحتوى أيضاً على الألومنيوم، الكادميوم، وحتّى الزرنيخ السام!

هذا التحذير ليس الأول من نوعه، بحيث تبين في دراسات سابقة أن بعض قوارير الـStainless steal قد تعرض طفلك للتسمم بالرصاص أيضاً!

كيف أحمي عائلتي؟
لحسن الحظ، تدرك معظم الشركات العالمية المصنّعة للأواني المعدنية هذه المخاطر، بحيث أنّها تعمل على تطوير تركيبات آمنة لا تتحلّل مع تعريضها الحرارة. لذلك، وإن كنتِ تستخدمين ماركات معروفة في هذا السياق، إطمئني فعائلتكِ إجمالاً بمأمن من هذا الخطر.

ولكن ما عليكِ الإنتباه منه هو الأواني غير معروفة المصدر والماركة، والتي تكون إجمالاً رخيصة الثمن. هذه الأنواع من الأطباق هي الأخطر، فهي إجمالاً لا تراعي أي من الشروط اللازمة للسلامة، وعليكِ الإمتناع عن شرائها وتحضير الطعام فيها!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه