مجلة ريحانة الالكترونية

إحذري هذا الخطأ الذي ترتكبه الأكثرية عند تنظيف الحمام ويعرض صحة عائلتك للخطر!

لا يخفى على أحد أن كرسي المرحاض يحتوي على كمية كبيرة من الجراثيم والأوساخ، ما يدفعكِ إلى إستخدام مساحيق التنظيف والمطهرات بشكل دوري... ولكن هل تعلمين أنّكِ وبطريقة تنظيفكِ لها قد تفاقمين من ضرر هذه الجراثيم وتضاعفينها؟

إذ تبيّن أن الأكثرية الساحقة ترتكب خطأً كبيراً خلال التنظيف، وبالتحديد عند إستعمال فرشاة المرحاض؛ فهل تقومين بفرك حوض الكرسي بواسطتها، ومن ثم إعادتها إلى الوعاء الخاص بها كما في الصورة أدناه؟

ما لا تعلمينه في هذا السياق هو أنّ الفرشاة رغم تنظيفها للكرسي من الإصفراروالجراثيم، إلّا أنّها تلتقط بعضها في سياق العملية. وإن قمتِ بإعادتها إلى الوعاء وهي رطبة، ستتسبب هذه الرطوبة بتزايد الجراثيم بشكل كبير، يهدد صحّتكِ وصحّة عائلتكِ عند إعادة إستعمالها؛ فهي في تلك الحالة ستزيد من التلوث والإتساخ بدلاً من إزالته.
ما هو الحل؟

قد تظنين أنّ تنظيفها بالماء الساخن سيقوم بقتل الجراثيم، ولكن هذه الطريقة لا تجدي نفعاً؛ إذ أنّ الحلّ يكمن في تجفيف الفرشاة جيّداً، بعد سكب كمية كافية من المطهّر المبيض عليها، ثمّ إعادتها إلى مكانها.

تستطيعين اللجوء إلى الطريقة المصوّرة أدناه، أو وضع الفراشة ما بين الغطاء وكرسي الحمام لتجف فوق الحوض.
بهذه الطريقة، ستضمنين أنّ تكون الفرشاة نظيفة كلياً وخالية من أي جراثيم، كي لا تقومي بنشرها بكمية أكبر في جلسة التنظيف المقبلة، وتعرضي صحتكِ وصحة عائلتكِ للأمراض والمضاعفات!

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه