مجلة ريحانة الالكترونية

إبن الـ9 سنوات ينقذ حياة أمّه بعدما لاحظ تفصيلاً بسيطاً!

من قال أنّنا نحتاج إلى الكثير من الخبرة في الحياة لتسجيل مواقف بطولية؟ فها هو إبن الـ9 أعوام

يكتسح مواقع التواصل الإجتماعي بقصته الملهمة، بعد ان أنقذ والدته من الموت!

وبالتفاصيل، إستطاع الطفل التعرّف على أحد عوارض تجلط الدم التي تعلّمها في المدرسة، فيما كانت والدته تختبرها دون معرفتها بذلك.

الأم كيمبرلي سميث التي تبلغ من العمر 32 عاماً بدأت بإختبار آلام في القفص الصدري فيما كانت تعتني بطفلها المولود حديثاً، ولكنّها لم تعر الأمر أي أهمية، ظناً بأن الألم عرضي.

بدأت حالتها تسوء حتّى وأنّها لم تقوَ على حمل صغيرها الذي لم يتجاوز وزنه الـ3 كيلوغرامات والنصف، بينما كان أطفالها الآخرين في المدرسة. وفي حين وصولهم، كان الألم قد إزداد بشكل لافت.

"كامدين" إبنها علم فوراً بأنّ هناك خطب ما، فجلس إلى جانب والدته ولم يشأ تركها بمفردها. وعندما أخبرته أنّها تحتاج للإستلقاء قليلاً وأخذ قيلولة، فاجئها بالرد: "لا أظنّ ذلك!" دون أن تعلم الأم أنّ هذه العبارة أنقذت حياتها.

بعدها، قام طفلها البالغ من العمر 9 أعوام لا أكثر بالشرح لها كيف أنّ أستاذه في المدرسة، والذي عانى مؤخراً من تجلط في الدم، قام بإخبارهم في الصفّ بأنه عليهم الاتصال بالاسعاف فوراً إن لاحظوا أن أحدهم يضع يده على صدره، كما كانت والدته تفعل.

ورغم تردّد الأم، بقي الطفل مصراً على أن تذهب والدته إلى عيادة الطبيب، والذي بعد إفتحاصها طلب لها سيارة إسعاف على الفور لنقلها إلى طوارئ المستشفى.
إذ تبين أنّ كيمبرلي تعاني من الإنسداد الرئوي وإختبرت تجلطات عديدة في رئتيها كادت أن تودي بحياتها. وما علق في ذهن هذه الأم هي إخبار الأطباء لها بأنّها لو أخذت قيلولة كما كانت تنوي فعله، ما كانت لتستيقظ أبداً... والفضل كلّه يعود لتصرف هذا الطفل البطولي!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه