مجلة ريحانة الالكترونية

أوجه الشبه والاختلاف بين أعراض الحمل والحيض

هل تعرف ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين أعراض الحمل وبين أعراض الدورة الشهرية أو المتلازمة السابقة للحيض؟ سوف نتعرف في هذا المقال على إجابة هذا السؤال مع إجراء مقارنة بسيطة.
قد تتشابه أعراض المتلازمة السابقة للحيض مع أعراض الحمل الأولى، فما هي أوجه الشبه؟ وما هي الأعراض التي قد تتشارك فيها الحالتان؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

1- ألم الثدي

في المتلازمة السابقة للحيض:

    قد تشعر المرأة بليونة أو  في الثدي لا سيما في النصف الثاني من فترة الحيض.
    هذا النوع من الليونة تختلف حدته بين امرأة وأخرى، وعادة ما يكون حاداً جداً في الفترة السابقة للدورة الشهرية.
    قد تشعر المرأة بنوع من الكتل أو الكثافة الزائدة في أنسجة الثدي خاصة في المناطق الأقرب للبشرة الخارجية من الثديين.
    عادة يصبح الألم أقل حدة بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية مباشرة ويتلاشى نهائياً بعد ذلك.

في الحمل:

    قد تشعر المرأة بحرقة أو ليونة أو حساسية مفرطة في الثدي خلال مراحل الحمل الأولى.
    قد تشعر المرأة بأن الثديين قد أصبحا أكبر حجماً وأكثر امتلاءً نتيجة ارتفاع مستويات البروجسترون في الجسم.

2- النزيف

في المتلازمة السابقة للحيض:

    عادة لا يحصل أي نزيف أو أي تنقيط دموي الطبيعة من المهبل قبل فترة الدورة الشهرية.
    بينما يكون النزيف عادياً كما اعتادت عليه المرأة خلال الدورة الشهرية وقد يستمر أسبوعاً كاملاً.

في الحمل:

    أحياناً قد تكون إحدى الأعراض المبكرة للحمل نزيف مهبلي خفيف جداً يميل لونه للوردي أو البني الداكن.
    ويحدث هذا في الفترة الواقعة بعد مرور 10-14 يوماً من تخصيب البويضة، وفي العادة يكون خفيفاً جداً ويستمر ليوم أو يومين فقط.

3- تغيرات المزاج

في المتلازمة السابقة للحيض:

    قد تشعر المرأة بحساسية مفرطة خلال هذه الفترة، أو نوع من الضيق والانزعاج قد يصل حد الرغبة في البكاء.
    وغالباً ما تزول هذه الأعراض حال بدء فترة الدورة الشهرية.
    ومن الممكن لبعض التمارين الرياضية والقيام بأنشطة معينة أن يخفف من سوء المزاج في هذه الحالة.

في الحمل:

    من الممكن أن ترافق التغييرات المزاجية المرأة طوال فترة الحمل.
    تشعر الحامل في كثير من الأحيان بتقلبات مزاجية قد تجعلها حزينة جداً وعلى حافة البكاء تارة أو سعيدة جداً ومتلهفة للقاء القادم الجديد تارة أخرى.

4- التعب والإرهاق

في المتلازمة السابقة للحيض:

    يعتبر التعب والإرهاق خلال فترة ما قبل الدورة الشهرية أمراً شائعاً وطبيعياً.
    قد تعجز المرأة عن النوم بشكل جيد.
    هذه الأعراض تزول عادة حال بدء فترة الدورة الشهرية، ومن الممكن التخفيف من حدتها عبر ممارسة الرياضة.

في الحمل:

    قد تتسبب تزايد مستويات هرمون البروجسترون في جسم الحامل بشعورها بالتعب والإرهاق الدائمين.
    غالباً ما يرافق التعب الحال خلال الثلث الأول من الحمل، وفي أحيان قليلة جداً قد يرافقها طوال فترة الحمل.
    على الحامل محاولة التكيف مع هذا التعب والتخفيف منه عبر الحصول على قسط كافي من النوم وتناول طعام جيد.

5- الغثيان والدوار

في المتلازمة السابقة للحيض:

    عادة لا يتوقع حدوث أي نوع من الدوار أو حتى التقيؤ خلال أو قبل الدورة الشهرية.
    من المتوقع حدوث نوع من المشاكل في الجهاز الهضمي أو الغثيان، لا أكثر.

في الحمل:

    يعتبر غثيان الصباح أحد الأعراض التقليدية والشائعة جداً للحمل.
    غالباً ما يبدأ الغثيان مع الحامل منذ بداية فترة الحمل، أما التقيؤ فإنه قد لا يرافق الغثيان بالضرورة ولكنه شائع الحدوث كذلك.
    مع أن المسمى "غثيان الصباح" قد يشير إلى وقت معين من اليوم، وهو الصباح، إلا أن الغثيان قد يصيب الحامل في أي وقت خلال اليوم.

6- الشهية والطعام

في المتلازمة السابقة للحيض:

    من الشائع أن تشتهي المرأة في فترة الدورة الشهرية أطعمة معينة، مثل الموالح والحلويات أو مصادر الكربوهيدرات المختلفة.
    في كثير من الأحيان تشعر المرأة أثناء فترة الدورة الشهرية بشهية قوية طوال فترة الدورة، تنتهي مع انتهاء فترة الدورة.

في الحمل:

    غالباً ما تشتهي الحامل أطعمة محددة أكثر منها في فترة الحيض، وقد تنفر من أطعمة معينة كذلك.
    قد تشعر الحامل بكره ونفور شديدين من بعض الروائح والنكهات والأطعمة، وحتى تلك التي كانت تحبها جداً في الفترة السابقة للحمل.
    إصابة الحامل بظاهرة تسمى بالبيكا، وهي ظاهرة اشتهاء تناول مواد غريبة لا قيمة غذائية لها، مثل الثلج أو التراب.
    وقد تدوم هذه التغيرات في شهية الحامل طوال فترة الحمل.

7-  التشنجات

في المتلازمة السابقة للحيض:

    قد تبدأ المرأة بالشعور بالتشنجات في الفترة الواقعة ما بين 24-48 ساعة قبل الدورة الشهرية، وهي أعراض غالباً تخف مع الأيام الأولى للدورة وتتلاشى نهائياً مع انتهاء الدورة الشهرية.
    عادة ما تبدأ حدة تشنجات الدورة الشهرية بالانخفاض تدريجياً مع الحمل المتكرر للمرأة خلال حياتها.
    قد تعود تشنجات الدورة الشهرية لتزداد حدتها مع قرب وصول المرأة لسن اليأس.

في الحمل:

    قد تشعر المرأة في مراحل الحمل الأولى بتشنجات تتراوح حدتها بين الخفيف والمتوسط، وتشبه إلى حد كبير تشنجات الدورة الشهرية الخفيفة، وتشعر بها المرأة في مناطق أسفل الظهر وأسفل المعدة عادة.
    قد تستمر التشنجات مع الحامل فترة تتراوح بين أسابيع إلى أشهر، ولكن إذا ترافقت هذه التشنجات مع نزيف أو إفرازات شبيهة بالماء، عندها يجب مراجعة الطبيب فوراً، خاصة إذا كانت المرأة قد تعرضت من قبل للإجهاض.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه