مجلة ريحانة الالكترونية

أن تكون وليدة

والأمر الآخر الذي يجب مراعات ذلك أنّ من أراد الزواج فليتزوج بامرأة وليدة ويترك التي لا تلد وإن كانت حسناء.

قال الصادق عليه‌السلام : جاء رجل إلى رسول الله ، فقال : يا نبيّ الله إنّ لي إبنة عم قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر

.

فقال : لا تزوّجها ، إن يوسف بن يعقوب لقى أخاه فقال : يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي ؟

فقال : إنّ أبي أمرني فقال : إن استطعت أن تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل.

قال : وجاء رجل من الغد إلى النبي فقال له مثل ذلك ؛ تزوّج سوداء ولوداً فإنّي مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.

قال : فقلت لأبي عبد الله ما السوداء ؟

قال : القبيحة.
وعن إبراهيم الكرخي قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة ، وقد هممت أن أتزوّج.

فقال لي : أنظر أين تضع ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك ، فإن كنت لابد فاعلاً فبكراً تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق ، واعلم أنهنّ كما قال :

ألا إنّ النساء خلقن شتّى
فمنهنّ الغنيمة والغرام
ومنهنّ الهلال إذا تجلّى
لصاحبه ومنهنّ الظّلام
فمن يظفر بصالحهنّ يسعد
ومن يعثر فليس له انتقام

وهنّ ثلاث : فامرأة بكر ولود ، ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه.
وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير.
وامرأة صخّابه ولاّجة همّازة تسقل الكثير ولا تقبل اليسير.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه