مكونات القلب الطبيعي:
بشكل مبسط القلب الطبيعي مكون من أربع حجيرات علوية وتسمى الأذينات
(يمينا ويسارا) وهي تستقبل الدم الوريدي سواء من الرئة أو الجسم وحجيرتان سفليتان وتسمى البطينات (يمينا و يسارا) وهي المسؤولة عن ضخ الدم إلى الرئة وكافة أجزاء الجسم بالإضافة هناك أربع صمامات تضبط اتجاه الدم في اتجاه واحد، وهناك جدار فاصل يمنع من اختلاط الدم بين الحجيرات المتجاورة وهناك نشاط كهربائي مستمر يضبط نشاط عضلة القلب و انتظامه في الظروف المختلفة.
أنواع أمراض القلب التي قد يكون الطفل مصابا بها:
بالنسبة للقلب الطبيعي، فإن أي خلل في أجزاء القلب، العضلة، الصمامات، الجدران، أو الشرايين و الأوردة المتصلة بالقلب فإن ذلك حالة مرضية ومن ثم نستطيع أن نصنف أمراض قلب الأطفال كالتالي:
1. عيوب خلقية يولد بها الطفل.
2. حالات تصيب القلب بضرر بعد الولادة، ثم تصنف على أنها أمراض مكتسبة.
3. حالات مرضية ناتجة عن اضطراب وعدم انتظام النشاط الكهربائي للقلب.
نسبة عيوب القلب الخلقية:
بشكل عام، بينت الدراسات في مختلف أنحاء العالم أن من بين كل 100 طفل يولد طفل واحد قد يكون مصابا بعيب خلقي في القلب.
أكثر العيوب الخلقية انتشارا:
تشكل فتحة بين البطينين الأيسر و الأيمن تقريبا 50% من كافة عيوب القلب الخلقية وتليها من حيث الشيوع الفتحة بين الأذينين.
سبب العيوب الخلقية:
نسبة ضئيلة من العيوب قد أثبتت الدراسات أنها لسبب وراثي وأن أغلبية المسببات غير معروفة إلى الآن.
العلاج:
يكمن العلاج الرئيسي بعد التأكد من التشخيص في إعطاء الأجسام المضادة و الأسبرين ومن الضروري التزام الأهل بضرورة إعطاء الأسبرين بصفة منتظمة حسب تعليمات الطبيب المعالج بالإضافة إلى الالتزام بالمتابعة الدورية مع اختصاصي القلب لإجراء الفحوصات المقررة وبالأخص سونار القلب.
نصائح للأسرة:
1. الالتزام بالمتابعة الدورية والكشف الدوري لأطفالنا عند طبيب العائلة، وذلك لاكتشاف أي حالة مرضية مبكرا لا سمح الله.
2. الالتزام بإرشادات الطبيب.
3. الانتباه إلى برامج التوعية الصحية.
http://almaaref.org/maarefdetails.php?subcatid=1715&id=12941&cid=565&supcat=47&bb=0&number=21
