مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

قد تسلّمين جدلاً عند ملاحظة رائحة قوية كريهة للإفرازات المهبلية لديكِ أنّكِ

مصابة بحالة الإلتهابات الشائعة المعروفة بالـ Yeast Infection، ولكنك قد تكونين مخطئة! إذ إن هناك أسباباً عديدة غير متوقعة وراء ظهور رائحة مشابهة. فإكتشفيها معنا لإتخاذ التدابير اللازمة في كل حالة:

 

    التعرّق المفرط: قد لا تعانين من أي مشكلة مهبليّة، ولكن التعرّق المفرط بعد التمارين الرياضية أو بسبب نوع ملابس سميكة وبأقمشة لا تتيح للبشرة التنفس، قد يتسبّب بالتعرّق في المنطقة الحساسة أيضاً، ما ينجم عن ذلك رائحة كريهة عند إمتزاج هذا العرق بالإفرازات المهبلية.
    الدش المهبلي: قد تظنّين أنكِ بالإغتسال المهبلي تحافظين على نظافتك الشخصية، ولكنكِ فعلياً تعرّضين نفسكِ لتغيير في نسبة الحموضة في المهبل، بسبب نوع إلتهاب باكتيري. العوارض المرافقة للرائحة الكريهة في تلك الحالة هي إفرازات مائلة إلى الرمادي بالإضافة إلى الحكاك.
    بعض أنواع الأدوية: هل تعلمين أنّ بعض أنواع الأدوية، خصوصاً تلك المضادّة للإلتهاب تتسبّب بعدم توازن في مستوى الباكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل؟ عدم التوازن هذا يؤثر على نوعية الإفرازات، ويؤدّي إلى رائحة قوية غير محبّبة. كذلك، قد ينجم عن تناول أدوية الحساسية مثلاً جفافاً نسبياً في الإفرازات ما يعطيها أيضاً رائحة كريهة.
    عدم التوازن الهرموني: أي إختلال في مستوى الهرمونات في الجسم يطاول بشكل مباشر الجهاز التناسلي لدى المرأة، بما فيه المهبل، ومنها كمية الإفرازات ورائحتها. من العوامل التي تتسبّب بتغيّر الهرمونات نذكر حبوب منع الحمل ودخول مرحلة إنقطاع الطمث المعروفة بسنّ اليأس.

لذلك، وقبل إتخاذ أي إجراء ظناً بأنّ ما تعانين منه هو إلتهاب مهبلي، تأكّدي من أنّ الحالات المذكورة أعلاه لا تنطبق عليكِ، وتذكّري أن تلجئي بشكل يومي ومكثّف إلى الفوط اليومية لحماية نفسكِ من الإحراج.

رابط الموضوع