مجلة ريحانة الالكترونية

أسباب التعرق المفرط

تعاني المراة من التعرق المفرط خلال الصيف، والتعرق هو  ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الإنساني تم إفرازه  العرق عن طريق النظام العصبي النامي(المتجانس) بعض الأشخاص قد تكون لديهم زيادة مفرطة للتعرق. تحدث زيادة التعرق في باطن اليد، باطن القدم، الإبط، الوجه، الجذع(الحوض). تبدأ هذه الحالات منذ الصغر وتستمر مدى الحياة. وهناك أسبابعديدة للتعرق منها

:
أسباب التعرق

    زيادة في فرط إنتاج الغدة الدرقية أو أمراض الغدد الصماء.
    عند علاج سرطان البروستاتا أو الأمراض السرطانية الأخرى ستكون عرضة لزيادة التعرق.
    انقطاع الدورة الشهرية.
    القلق أو الحالة النفسية السيئة أو العصبية أو الضغط النفسي العاطفي أو الشعور بعدم الأمان.
    الإجهاد الزائد.
    درجة الحرارة العالية الخارجية.
    و هناك أسباب أخرى غير معروفة

إن العرق الجسدي هو فيسيلوجيه ضرورية للجسـم كما نعلم ، ليس لأنه فقط طريقة للجسد لكي يتخلص من الحرارة الزائدة ، بل هو طريقة للجسم لكي يتخلص من بعض الفضلات والأملاح و بذلك يساعد الكليتين في عملهما ، علاوة على انه يعتبر كجهاز تكييف يلطف من درجة حرارة الجسم عندما ترتفع درجة حرارة الجو المحيط بالإنسان .

إن كثير من الناس يشكون من كثرة التعرق ويمكن لهذا التعرق الزائد أن يكون موضعيا أي انه يصيب منطقة محددة أو واحدة من الجسم أو يكون عاما . أن أكثر المناطق إصابة بزيادة التعرق هي اليدين والقدمين والإبطين والجبهة والصدر نظرا لوجود كم هائل من الغدد العرقية بها

إن استخدام المواد المضادة للعرق الجسدي لها نجاح محدود في منع الترطيب بواسطة العرق أن تسبب إثارة الجلد بالنسبة لكثير من الناس ( تذكر أن العرق يخول الجسم التخلص من الكثير من الفضلات ) وطالما أن جلدك لا يتفاعل بشكل معكوس فان استعمال المواد المعطرة هي فعالة وآمنة و استخدام الكولونيا على الجسد يمكن أن تضيف إلى فعالية المادة المعطرة أو المادة المضادة للعرق الجسدي .

هذا وتساعد الحمامات المتكررة ، وتبديل الملابس الداخلية في إزالة الروائح الكريهة نتيجة زيادة التعرق ، وهناك عدة طرق علاجية أخرى منها التدخل الجراحي لقطع بعض الإعشاب للحد من زيادة التعرق.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه