مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية
الفك هو من الملامح المهمة في شكل الوجه فهو يحدده من الأسفل كما أنه يؤثر على توازنه. يعاني بعض الأشخاص من المشاكل في شكل الفك مثل البروز، كما ومنهم من هو غير راضٍ على شكل الفك لدبه ويسبب له الإنزعاج ويرغب في تغييره. غالباً الحل يكون من خلال التقويم للأشخاص الذين لم يتجاوز عمرهم الـ18 سنة، أو التدخل الجراحي للبالغين. ولكن ما هي أهداف عملية الفك، وهل هي تغيّر ملامح الوجه؟


أسباب الخضوع إلى عملية الفك

يعاني بعض الأشخاص من تشوّهات خلقية تجعل تؤثر على شكل الفك السفلي أو الفك العلوي أو الإثنين معاً، أو قد يتعرّض البعض إلى حوادث تكون لها تأثيرات سلبية على شكل الفك. ولا تقتصر التأثيرات على الشكل فقط أي أن المشكلة ليست جمالية بحتة بل أنها يمكن أن تؤثر على النطق والقدرة على مضغ الطعام أيضاً.

هل تغيّر العملية شكل الوجه؟

لا شك أن عملية تجميل الفك من شأنها أن تحدث تغيّرات مهمة في شكل الوجه من الناحية السفلى، فهي تهدف إلى نحت الفك وجعله أقل عرضاً وتحقيق التوازن في شكل الوجه وتحسينه، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، تهدف هذه العملية أيضاً إلى علاج مشاكل النطق ومضغ الطعام إذا كانت موجودة بسبب تشوّهات الفك.
نتائج العملية سوف تبدأ بالظهور بعد مرور أسبوعين تقريباً على إجرائها، لذلك فإن الشخص الذي يخضع لها من الممكن أن يشعر بعدم الرضا بعد العملية مباشرة بسبب الكدمات والاحمرار والتورّم الذي يمكن أن ينتج عن الجراحة، ولكن بعد مرور الفترة اللازمة للشفاء سوف يشعر المريض بالنتائج ويرى التغيرات التي حدثت في شكل وجهه ويلاحظ التوازن بين أجزائه.
ومن الضروري أن يلتزم المريض بعد العملية بتعليمات الطبيب من ناحية الإهتمام بالشق الجراحي وحمايته من التلوّث والإلتهاب لحين التئامه ووصوله إلى مرحلة الشفاء التام.

 

رابط الموضوع:

https://www.sohati.com/Article/جراحة-تجميلية/عملية-تجميل-الفك-هل-تغيّر-شكل-الوجه