عندما يحرص الطفل على ممارسة الرياضة فإن ذلك سيمنحه عدة فوائد في جوانب عديدة منها تنمية أنشطته الجسمانية و المهارات الاجتماعية و غيرها
لكن يجب الحرص على أن تكون الرياضة التي يقوم الطفل بممارستها تتناسب مع عمره و مهاراته و اهتماماته.
و قد أجريت عدة دراسات بحثية من أجل معرفة التأثير الذي تخلفه الرياضة على الطفل من الناحية الاجتماعية فوجدت أنها تؤثر عليه تأثيرًا إيجابيًا فهي ستكون فرصة سانحة من أجل التعرف على أصدقاء جدد و ستجعله يكتسب الثقة أكثر كما أن الرياضة ستزيد تفوق الطفل الدراسي فتجعل تحصيله للمواد أفضل.
و فيما يلي نعرض عليكِ فوائد الرياضة على الطفل و صحته الجسمانية و النفسية و الاجتماعية بشيء من التفصيل.
- تجعله يتبع أسلوب حياة صحي و تساعده على الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض منها أمراض القلب و السكري.
- تجعله يتعلم كيف يحدد هدفه و يبادر و يلتزم و يعمل مع الآخرين.
- تساهم في تقليل وزن الجسم و القضاء على السمنة و تبني الجسم و تحافظ على صحة العظام و المفاصل و العضلات.
- الاستمرار في ممارسة الرياضة بانتظام يحمي القلب و الرئتين و يقوي عضلات القلب و يحسن التنفس و يجعل عمليات التمثيل الغذائي أفضل فتهدم الدهون الضارة بشكل أكبر.
- تجعل الطالب يتعلم بشكل أفضل لأنها تؤثر على قدراته العقلية بشكل إيجابي فالطلاب الذين يمارسون الرياضة يتعرضون بشكل أقل لممارسة العادات الغير صحية مثل التدخين و تعاطي المخدرات كما إنهم يستمرون في الدراسة و يتفوقون فيها.
- تجعل الطفل يتعلم النظام و يؤمن بأن المشاركة مع الآخرين هي الأفضل فالطفل عندما لا يمارس الرياضة يكون أكثر ميلا للأنانية و العدوانية و يكره الاخرين و هذا عكس الألعاب الرياضية التي يتعاون فيها الطفل مع الآخرين و يتواصل معهم مما يساهم في جعله يحيا في وسط مجتمع بشكل سليم.
- تقوم برفع معدلات الذكاء عند الطفل فيكون أكثر ذكاء من الأطفال الآخرين الذين لا يمارسون الرياضة.
- تقوم بزيادة الاتزان العقلي و الجسدي و النفسي عند الطفل و خاصة رياضة اليوغا فلو كان الطفل لا يستطيع أن يقف على قدم واحدة فإنها تساعده في أن يتوازن جسديًا و عقلانيًا كي يقف على قدمه بشكل أكثر سهولة.
- ستجعل الطفل يتعرف على آخرين ممن لهم نفس الاهتمامات و سيتمكن من خلال هذا في تحقيق الفائدة من الناحية العاطفية و سيتعلم كذلك قيمة المنافسة الشريفة و بعض الدروس التي سيستطيع تطبيقها بسهولة في مجالات حياته المختلفة.
