تخطئ بعض السيدات في تقدير كمية البهارات أو الشطة في أثناء تحضيرهن للطعام، ما يُسفر
عن طعامٍ سيءٍ المذاق أو حارٍ بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يضطرهن للتخلص منه لعدم معرفتهن بحل مثل هذه المشكلة.
إذا شعرت بزيادة الملح أو الفلفل الأسود أو أي من البهارات بمجرد وضعها على الطعام وقبل تقليبها فيه، يمكنك تدارك الأمر بإزالة ما وضعتيه سريعًا بالملعقة، ويُمكنك أيضًا أن تسكبي الزيت الذى وضعت البهارات فيه وتضيفي زيتًا آخر للطعام بعد غليه.
إذا تذوقت الطعام في أثناء الطهي، ووجدت أنكِ أفرطتِ في وضع أي من البهارات، يُمكنك أن تضيفي القليل من المكونات الأصلية للطعام، فإن كنتِ تطهين خضراوات أضيفي المزيد منها وإن كان لحم أضيفي القليل منه، وهكذا على حسب ما يلائم الطبخة.
إن كنتِ قد مزجتِ الطعام، ومن ثم اكتشفتِ أنكِ أضفتِ كمية كبيرة من البهارات أو الشطة أو الملح إليه، قشري ثمرة بطاطس أو جزر أو بصل، وقطعيها مكعبات كبيرة وأضيفيها إلى الطعام في أثناء الطهي لتمتص البهارات الزائدة، ثم تخلصي منها بعد انتهاء الطهي إن كانت لا تناسب الوصفة، أو اتركيها إن رغبتِ في ذلك.
وإن كنتِ قد أكثرتِ من البهارات أو الفلفل الحار، فاستبدلي البطاطس بملعقة أو ملعقتين من الزبادي وتأكدي أنه لن يؤثر على مذاق الطعام، ولكن سيخفف من المذاق الحار، حيث يساعد الحليب ومشتقاته على تعديل المذاق الحار في الأطباق بنسبة كبيرة جدًا.
إذا كنتِ تحضرين طبقًا من الصلصة، فيمكنك تخفيفها فقط بإضافة مغرفة من شوربة اللحم أو الدجاج أو الخضار، فهذه الطريقة تعمل على التخفيف من حدة المذاق الحار للصلصة وتناسب العديد من الأطباق.
يمكنك أيضًا علاج مشكلة البهارات الزائدة بإضافة القليل من الخل إلى الطعام، لإعادة التوزان إلى طعمه وإضفاء طعم حامض وحلو في آن واحد.
إذا أضفتِ الكثير من الفلفل الحار أو الشطة إلى الطعام، يمكنك أيضًا أن تضيفي نصف ملعقة سكر إن كنت تطهين صوص أحد الأصناف مع التقليب الجيد، وستلاحظين أن حرارة الصوص قلت بالتأكيد.
وأخيرًا، احرصي على ألا تتخلصي من الطعام بإلقائه، وجرّبي ما يناسب طعامك من الخطوات السابقة، وفي أسوأ الأحوال إذا فشلت محاولتك، يُمكنك صنع طبخة مماثلة لهذه الطبخة ولكن قليلة أو منعدمة البهارات، على أن تقسمي طبختك زائدة البهارات إلى أكلتين وتضعي جزءً من الطبخة الجديدة قليلة البهارات إلى كل جزءٍ منها، فتحلين المشكلة في طبق اليوم، وتحصلين على طبقٍ آخر، يمكنك أن تحفظيه في الفريزر ليومٍ آخر.
