يحذّر البعض من تناول الأسماك خلال الحمل خشيةً من إصابة الحامل بمشاكل صحّية بسبب احتواء المأكولات البحريّة على الزئبق وبعض العناصر التي قد تضرّ الحامل والجنين.
ولكن يمكن تناول الأسماك التي تحتوي كمية أقلّ من الزئبق مثل سمك السلمون، سمك السلور، التونة المعلبة... وهي مفيدة للحامل والجنين على حدّ سواء، والسّطور التالية تكشف المزيد من التفاصيل في هذا الإطار.
تمنع الإصابة بأمراض القلب
تحتوي الأسماك على دهون الأوميغا 3 المفيدة للصحّة بشكلٍ عام ولصحّة الحامل بشكلٍ خاص. فمن خلال إدخال هذه الأطعمة إلى نظام الحامل الغذائي، يُمكن الوقاية من إصابتها من أمراض القلب والشرايين.
تحمي من الاكتئاب والتوتّر
إنّ تناول الحامل للأسماك من شأنه أن يحميها من الإصابة بالتوتّر والاكتئاب والأعراض المشابهة المصاحبة عادةً لفترة الحمل؛ وذلك بفضل احتوائها على الأحماض الأمينيّة التي تتحكّم في الاستقرار النّفسي والحالة المزاجيّة للحامل.
تُقلّل من الولادة المبكرة
يُمكن لتناول الأسماك خلال فترة الحمل أن يُقلّل من مخاطر حدوث الولادة المبكرة، وبالتالي فهو يحدّ من المضاعفات الصحّية والنفسيّة التي تنتج عن هذا الأمر.
تقي الحامل من زيادة الوزن
بالإضافة إلى الفوائد الصحّية الجمّة التي تحتوي عليها الأسماك، فإنّ تناولها خلال الحمل مهمّ جداً لأنّه قليل السّعرات الحراريّة والدّهون.
من هنا، فإنّ تناول الحامل لوجبةٍ كبيرة من السّمك يؤدّي إلى شعورها بالشّبع من دون الشّعور بالذّنب والخوف من اكتساب العديد من الكيلوغرامات.
تعزّز نموّ الجنين
يعزّز تناول الحامل للأسماك خلال فترة الحمل نموّ الجنين في الرّحم؛ فهي تُمكّنه من النموّ بطريقةٍ صحيحةٍ وصحّية عند تناولها في فترة الحمل.
تؤثّر على وزن المولود
إنّ الحامل التي تعتمد تناول الأسماك ضمن نظامها الغذائي خلال فترة الحمل تُنجب طفلاً بِصحّةٍ ووزنٍ أفضل من الحامل التي تتحنّب ذلك.
تزيد من ذكاء الطّفل
يؤثّر الطّعام الذي تتناوله الحامل بشكلٍ مباشر على دماغ الطّفل في المستقبل؛ إذ أنّ تناول الأسماك بانتظامٍ وبكمّيةٍ معتدلة خلال فترة الحمل يعزّز ولادة أطفال أذكياء.
أخيراً فإنّ الأسماك والمأكولات البحريّة قد تكون مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائيّة الضّروريّة والهامّة جداً لصحّة الحامل والجنين.
.jpg)
