مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

الخلافات بين الأزواج والزوجات أمر طبيعي ويحدث من فترة لأخرى ولكن يجب أن تكون له قواعد تحافظ على العلاقة الزوجية بمأمن من تفاقهما، والأهم من ذلك قواعد أهم لحماية الأطفال من تأثير هذه الخلافات عليهم نفسيًّا، مثل مراعاة عدم وجودهم في أثناء الخلافات الحادة، خاصة أنه يمكن الزوجان قد يتبادلا خلالها الشتائم والكلمات الجارحة والتي لا يجوز أن يشاهدها الأطفال من والديهما في تلك المرحلة العمرية، وهو ما ينتج عنه تعلم الأطفال بعض الأمور يجب الحذر منها تخبرك "سوبرماما" بها في السطور التالية.

1. انعدام الإحساس بالأمان:

المنزل بالنسبة للطفل هو مكان الأمان والراحة والمحبة، ومشاهدته لوالديه في شجارات متعددة تدخله في فوضى، ويقل هذا الإحساس الغريزي الذي يصل في عقله بين المنزل والأمان، ويشعر بالخوف أغلب الوقت خارج المنزل وداخله.
2. الشعور بالذنب:

الصغار حساسون وخيالهم واسع للغاية، لذلك عندما يشاهدون والديهم يتشاجرون علنًا يعتقدون بصورة مباشرة أنهم السبب في هذا التوتر، ما يقودهم إلى الشعور بالذنب.
3. قلة الثقة بالنفس:

نتيجة للشعور بالذنب الدائم تبدأ ثقة الطفل في نفسه في الاضمحلال، فهو يشعر مع الوقت بأنه بلا قيمة ولا أحد مهتم به أو يحبه، وهذا الشعور قد يصبح دائمًا وضارًّا بشخصية الصغير طوال العمر، ومؤثرًا على كل من حياته الشخصية والعملية في المستقبل.
4. اختيار أحدهم على الآخر:

قد يصاب الأطفال بالتوتر بسبب شعورهم بأنهم مضطرون للوقوف في صف جانب على الآخر، الأطفال عامة يحبون إسعاد كلا الوالدين، إلا أن الخلاف بين الزوجين يضعهم تحت ضغط الاختيار بينهما، وقد لا يظن الوالدان أنهما يدفعان الصغير بهذا الاتجاه ولكن أفعالًا صغيرة قد تجعله يشعر بذلك، مثل اتجاه أي من الأب والأم ناحيته بعد الشجار واحتضانه على سبيل المثال، فيظن أن من واجبه أن ينصر طرفًا على الآخر ولو بمشاعره.
5. ضعف القدرة على التواصل:

الأطفال يضعون دومًا والديهم مثلًا أعلى لهم، فهم الأكثر تأثيرًا على شخصيتهم، وعندما يعاني الوالدان من عدم القدرة على التواصل معًا  أمام الصغار بصورة صحيحة، سيكبرون وهم يعانون أيضًا من انعدام ذات القدرة على التواصل، وهذا سيؤثر على حياتهم الدراسية والعملية والعاطفية في المستقبل.
6. اعتياد الإساءة:

وهي من أكثر الأمور السلبية سوءًا في هذه القائمة، فبسبب تكرار الشجارات الزوجية أمام الطفل قد يعتقد أن الإيذاء الجسدي أو العاطفي أمور عادية، وبالتالي لا يشتكي منها إذا تعرض لها في أماكن أخرى خارج المنزل، خاصة إذا أخذت هذه الخلافات منحى عنيفًا أو مسيئًا لفظيًّا أو جسديًّا، فيظن الصغير أن هذه الأمور مقبولة، وقد يكررها هو بنفسه بعد ذلك في المدرسة أو مع إخوته وأصدقائه.
7. عدم القدرة على إنشاء علاقات صحية:

بسبب تعود الأطفال على نمط العلاقة بين الأب والأم المليء بالخلافات العلنية يتكون لديه انطباع أن هذا الشكل من العلاقات هو الطبيعي والصحيح، وبالتالي وبصورة غير علنية تصبح جزءًا من شخصيته يؤثر على علاقاته كلها بالمستقبل، سواء صداقة أو علاقات عاطفية أو حتى علاقات العمل.