هل صحيح أن البعوض يُفضّل قرص النساء الحوامل؟
نعم، صحيح. النساء
الحوامل أكثر عرضةً للسعات البعوض أو الناموس لأسبابٍ علميّة عديدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: طلبهنّ الزائد على الأكسجين، أو بالأحرى تنفسهنّ بعمقٍ يتجاوز المعدل الطبيعي بواقع 20%، لاسيما في مراحل الحمل المتقدّمة.
ارتفاع حرارة أجسامهنّ بشكلٍ جزئي، وما قد ينتج عن هذا الارتفاع من زيادة في كمية الدم المتدفّق إلى الجلد وزيادة أيضاً في إفرازات الجلد للعرق وسواه من المواد الجاذبة للبعوض.
وفي مواجهة هذا الواقع "اللاسع"، تنصحكِ "عائلتي" بأن تتخذي احتياطات وقائية بسيطة مثال: ارتداء الجوارب والسراويل وقمصان الأكمام طويلة، وتجنّب العطور والروائح التي تُثير شهية الحشرات، وتجهيز نوافذ المنزل بأشباك حماية، وتشغيل المكيّف أثناء النوم، إلخ.
وإن لم تنجح معكِ هذه الخطوات ولم تسلمي من لدغة البعوض، جرّبي هذه اللائحة من العلاجات الطبيعية الآمنة:
مكعبات الثلج
لفّي بعض مكعبات الثلج في قطعة قماش نظيفة وطبّقيها على موضع اللدغة، فتُسهم برودتها في التخفيف من الرغبة في الحكاك ومنع تمدّد الالتهاب إلى جزاء أخرى من الجلد.
الليمون الحامض
قطّعي ثمرة ليمون حامض إلى نصفين واستعيني بالجهة الداخلية لأحد النصفين لفرك المنطقة المصابة من جسمك؛ فالحامض بخصائصه المسكّنة والمضادة للالتهاب سيُخفف الورم ويُريحكِ من الحكاك.
معجون الأسنان
طبّقي القليل من معجون الأسنان على موضع قرصة البعوض، حتى تُساعد مكوّناته من المنتول أو النعناع الفلفلي أو صودا الخبز في تخفيف الورم والحدّ من الحكاك.
خلّ التفاح
طبّقي القليل من خلّ التفاح على المنطقة المصابة حتى تُطهّريها من الجراثيم وتقي نفسكِ الالتهابات.
أكياس الشاي
يُمكن لمواصفات الشاي الأخضر المضادة للبكتريا والالتهابات أن تخفّف من حدّة الورم الناتج عن اللسعة. وكلّ ما عليكِ فعه هو تبريد أحد أكياس الشاي التجارية وتطبيقه مباشرةً على بشرتك!
العسل
جرّبي فرك لسعة البعوض بالقليل من العسل باعتباره مادةً طبيعية فعالة في محارية الميكروبات ومنع الورم والالتهابات والسيطرة على الرغبة الشديدة في الحكاك.
