مجلة ريحانة الالكترونية

5 إستعمالات منزلية غريبة لبودرة الأطفال!

في حال كنتِ أمّاً لطفلٍ أو أكثر، لا شكّ بأن بودرة الأطفال، المعروفة بالتالك،

حاضرةٌ دائماً من ضمن مستلزماتكِ اليومية الضروريّة. ولكن، ما لا تعرفينه في هذا السياق هو أنّ لتلك البودرة الخفيفة، التي قد تخلّف وراءها فوضى عارمة، إستعمالات أخرى مفيدة تساعدكِ على تنظيف منزلكِ!

إكتشفي أبرزها معنا:

إزالة الروائح من الأحذية: أحد أفراد العائلة يعاني من رائحة أحذيته الكريهة؟ لا مشكلة، فكلّ ما عليك فعله هو رشّ القليل من بودرة الأطفال داخل الحذاء بعد خلعه مباشرة وتركه حتّى اليوم التالي، ثمّ إزالة البودرة من خلال هزّ الحذاء نزولاً. ستفاجئين بعد إعتماد هذه التقنية بإختفاء الروائح البشعة وإستبدالها بعبير رقيق!
إصلاح الكتب المتعّفنة: قد تتعفّن الكتب القديمة وتلتقط نوعاً من الرطوبة والرائحة المزعجة، خصوصاً بعد تركها في فترات طويلة بعيداً من الهواء والإضاءة... ولكنّ لا يعني هذا أنّه حان الوقت لرمي كتابكِ القديم القيّم، إذ بإمكانكِ إصلاحه وإعادته إلى حالته الجديدة من خلال وضع الكتاب أوّلاً في الشمس ليجفّ جيّداً. بعدها، عودي ورشّي عليه القليل من بودرة الأطفال على كلّ صفحة. اتركي الكتاب بحاله لساعات ثمّ أزيلي البودرة عنه لكتشفي أنّه عاد جديداً!

تسهيل إرتداء قفازات التنظيف: لا شكّ بأنّ إرتداء قفازات اللاتكس أثناء التنظيف أمر ضروري للحفاظ على يديكِ، ولكنّ خلعهما كما وضعما قد يكون أمراً صعباً، خصوصاً إن كنتِ تعانين من مشكلة تعرّق اليدين. للتخلّص من هذه المشكلة، طبّقي بكلّ بساطة بودرة الأطفال على يديكِ قبل إرتداء القفازات مباشرةً.

إبعاد النمل: تخلّصي من مشكلة النمل في المنزل من خلال رشّ القليل من بودرة الأطفال على مختلف الفتحات كالنوافذ والأبواب!
تعطير الخزائن والسجاد: للتخلّص من الروائح المزعجة في خزانتكِ، قومي بكلّ بساطة بوضع وعاء أو صحن مسطّح داخلها، إملئيه بالقليل من بودرة الأطفال، واتركيه طوال الوقت. أمّا لتنظيف السجاد من الروائح القوية كالغبار والدخان، قومي برشّ طبقة رقيقة من البودرة على السجادة وتركها لمدّة 3 ساعات ثمّ إزالتها بالمكنسة الكهربائيّة.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه