يرتبط شهر رمضان الفضيل بصحة الجهاز الهضمي، نظرا لأن الصيام يغير من كل عاداتنا الغذائية، ويحدد مواقيت
ثابتة لتناول الأطعمة، وبالتالي يحدد مواقيت وشكل عمل الجهاز الهضمي.
وتشير دكتورة نانيس سراج الدين استشاري التغذية العلاجية إلى أن هناك استراتيجية غذائية لابد أن نلتزم بها في الشهر الكريم، للاستمتاع بتناول مختلف الأطعمة، دون الإضرار بالجهاز الهضمي، وحتى ننعم بصوم هادئ بلا مشاكل صحية، والتي توضح معالمها في السطور التالية.
- احرصي على عدم تناول الطعام حتى الشعور بالشبع التام في وجبتي الإفطار والسحور، وذلك لتجنب الإصابة بالتخمة، ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين.
- يجب التأني أثناء تناول وجبة الإفطار، ومضغ الطعام بشكل جيد وبطيء، لتنشيط عملية الهضم، وتحقيق شبع حقيقي بشكل جيد وهضم صحي، لأن المضغ الجيد يشعرك بالشبع، ويحقق الاستفادة من إفرازات الغدد اللعابية.
- إذا كان من الضروري أن تتناولي المقبلات المقلية، كالسمبوسك، فلتحاولي التقليل منها قدر المستطاع، لأن الأطعمة المقلية تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون، والتي قد ترفع مستوى الكوليسترول في الدم، لذلك حاولي أن تستعيضي عنها بخبز السمبوسك، والحشو يكون من الجبن قليل الدسم.
- يمكنك تحضير حلويات ذات سعرات حرارية منخفضة في المنزل، من خلال استخدام الحليب قليل الدسم والقشطة قليلة الدسم، واستعمال كميات معتدلة من الزيوت الوسكر، بالإضافة إلى خبز الحلويات بدلا من قليها، أو حتى تناولها نيئة.
- اللحوم والبقوليات والبيض ومنتجات الألبان غنية بالبروتينات، فلتتأكدي من تناول هذه المصادر عدن كل وجبة خلال شهر رمضان المبارك، إذ أن البروتينات ضرورية لتجديد خلايا الجسم، وتمنح الشعور بالشبع وبالتالي تخفف من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الحلويات.
