مجلة ريحانة الالكترونية

5 نصائح تعيد الرونق والنور إلى بيتك باستخدام الألوان والضوء

 

لقد أطلّ علينا فصل الصيف ومعه درجات الحرارة المرتفعة

التي تدفعنا للاحتماء بمنازلنا للانتعاش والتخفيف من عناء الحر. لهذا، من الأهمية بمكان أن يتمتع داخل المنزل بالرحابة والإضاءة حتى تشعر بالراحة، خاصة إذا كنت ستقضي به معظم وقتك.

 

يقدم لك موقع هلبينغ عدداً من أفكار الخبيرة المتميزة التي تم تجريبها لإضفاء الرونق والبريق على منزلك في خمس خطوات سهلة.

    استخدم المرايا لإضفاء الضوء على غرف منزلك

يحتاج إضفاء الضوء على أي مكان إلى الكثير من الموازنة بين الإنارة والألوان؛ فمتى ما تم ذلك بصورة صحيحة، يصبح التأثير أكثر فعالية وجمالاً. ولربما كانت أسهل وأثمن نصيحة نقدمها لك، هي الطريقة التي تضع فيها مراياك، فتعليق مرآة على حائط مقابل نافذة كبيرة ينفذ منها الضوء يساعد على عكس مقدار كبير من النور داخل الغرفة. تساعد هذه اللمسة على نشر الضوء وعكسه في الغرفة وعلى الحائط الذي تقع فيه النافذة بنفس الوقت، لتكتنف جميع أرجاء غرفتك بالنور. وهذه الطريقة فعالة أيضاً حتى لو كانت النافذة تتعرض لضوء غير مباشر، وإن لم يكن بنفس الفعالية.

كما يمكنك الحصول على نفس النتيجة بإضافة قطع الزينة المعدنية إلى غرفتك، فكلما زادت المساحة العاكسة للضوء، كلما كان التأثير أفضل. وضع بعض الأوعية الفضية على البوفيه أو وعاء زهور ذهبي على طاولتك يفي بالغرض.

    أضف الألوان، ولكن لا تبالغ

بعد أن قمت تقوم بعمل كل شيء لإدخال أقصى درجة ممكنة من الضوء الطبيعي في منزلك، فكر بطرق أخرى لإضفاء لمسة إبهار وإبداع له. فرغم أن الضوء شيء رائع وجميل، إلا أن الأمر لا ينتهي هناك. لا تترك غرفتك مجردة وخالية من الألوان، بل تجرّأ وأضف لها لمسة من اللون. فكر بتغطية كرسي الزاوية بقماش ملون، تعليق لوحة بألوان متميزة، أو وضع بطانية خفيفة بألوان رائعة وحالمة على الأريكة.

كما أن هناك طريقة أخرى تضفي بها لمسة مريحة ومرحّبة لبيتك: النباتات والزهور. وضع الزهور بطريقة مناسبة يضفي الحياة والدفء واللون على أي غرفة في منزلك. تذكر أن أوراق الزهور تمد ألوانها لكل شيء – فعلى سبيل المثال، عندما ينبعث الضوء الطبيعي أو الاصطناعي بين أوراق الزهور فهو ينعكس تلقائياً على شكل حائط ضوئي وراءها، مما يترك تأثيراً رائعاً على أجواء الغرفة. لهذا، اختر أزهارك وألوانها بعناية!

    للأرضية دور مهم جداً

لا تُعتبر هذه الخطوة من الخطوات السريعة لإضفاء النور على غرفتك، ولكن إذا كنت تفكر حالياً بتغيير أرضية منزلك، فتجنب اختيار أرضية بألوان داكنة فهي تمتص الكثير من الضوء الطبيعي. عوضاً عن ذلك، قم باختيار الألوان الفاتحة المشرقة. ولكن ذلك لا يعني أن جميع الأرضيات الفاتحة ملائمة، فالبلاط الفاتح يجعل غرفتك تبدو باردة وخالية. فعلى رغم أنه يساعد على جعل الغرفة مشرقة، إلا أنه يعطيك الإحساس بأنك في عيادة طبية معقمة. عوضاً عن ذلك، قم باختيار أرضية خشبية فهي تساعد على عكس الضوء وتعطي الغرفة جواً دافئاً ومرحّباً.

أما إذا لم تكن هناك إمكانية تغيير الأرضية الداكنة، ففكر في إضفاء الرونق بتغطيتها بسجادة. ولكن، كن حذراً فقد يفسد خيارك كل شيء، فالسجادات أمر حساس جداً والمبالغة في اختيار نوعها ولونها قد يعطي الانطباع بقلة المعرفة بأمور الديكور.

    والآن، ماذا عن الجدران؟

لا تنس جدران منزلك! من المؤكد أنك لن تقوم بتغيير طلاء منزلك كثيراً، ولهذا السبب بالذات عليك اختيار لون الطلاء بعناية فائقة. تذكر دائماً أن الضوء ينعكس بطريقة طبيعية مع الألوان الفاتحة. فإذا أردت إضفاء الضوء على غرفتك، قم بطلاء أحد الجدران بلون مغاير وساطع، مثل الأحمر، مع ترك الجدران الأخرى باللون الأبيض. ولكن تأكد من عدم طلاء الحائط المقابل للنافذة بهذا اللون لمنع امتصاصه للضوء المعكوس منها. فكر أيضاً بلوحات واضحة وبسيطة فهي تعكس الضوء وتساعد على نشره أيضاً.

    حافظ على النظافة

تنفيذ النصائح السابقة ليس إلا الخطوة الأولى لإضفاء المزيد من النور والرونق على منزلك، فالتحكم بالضوء والألوان داخل المنزل رائع ولكن لا شيء يتحقق بالفعل دون مراعاة الحفاظ على النظام والترتيب. وعندما نتحدث عن الترتيب، فإننا بالتأكيد نتحدث عن النظافة، فالمرآة لن تشع وتبرق إلا إذا تم تنظيفها بعناية، والأرض لن تزهو إذا كانت مغطاة بالغبار.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه