الأمومة هي حلم كل امرأة على الإطلاق لذا نراها بعد الزواج تسارع إلى تجربة كلّ الطرق والحيل التي تقودها إلى حمل سريع فنراها تنتظر موعد الدورة الشهرية بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت محاولاتها
ناجحة منبئة بقدوم فرد جديد إلى العائلة. اما إذا باءت محاولاتك بالفشل عزيزتي فلا بدّ لك أن تتنبهي إلى بعض الخطوات التي من شأنها أن ترفع من حظوظك في الحمل السريع. إليك بعضًا منها في هذا المقال من عائلتي:
إعرفي دورتك: إذا أردت أن تحملي بشكل سريع عزيزتي، لا بدّ لك أن تفهمي جيدًا دورتك وما نعنيه هنا هو معرفة موعد الحيض وموعد الإباضة، لأنّ الحمل يحصل عندما يلتقي الحيوان المنوي الذكري بالبويضة فيحصل التلقيح وهذه البويضة لا تنطلق في جسمك سوى في اليوم 14 من دورتك، لذا فإنّ حظوظك في الحمل تتفاعل في غضون حوالى 6 أيام في الشهر وهي فترة الإباضة وفي هذه الفترة يكون جسمك خصبًا ومعدًّا للحمل.
الحيوان المنوي: يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ فرص الحمل لا تزداد بحسب ازدياد كميات الحيوان المنوي لأنّ الكمية لا تؤثر بشكل كبير في الحمل بقدر ما لنوعية الحيوان المنوي فعالية في هذا المجال. لذا إن قمت وزوجك مرارًا بمحاولة الحمل وباءت هذه المحاولات بالفشل، فلا بدّ لزوجك من القيام بالفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة ما إذا كانت نوعية الحيوان المنوي لديه هي المشكلة.
الوضعيّات: تقول بعض الدراسات إنّ بعض الوضعيات أثناء العلاقة الحميمة تساهم في زيادة فرص الحمل من خلال تسهيل طريق الحيوان المنوي إلى المهبل وبالتالي إلى الرحم لتلقيح البويضة، لذلك يجدر بك التعرّف إلى هذه الوضعيات لتزداد فرصك بالحمل.
حافظي على وزنك: وزنك هو من بين العوامل التي تؤثر في إضعاف فرص الحمل إن من خلال الزيادة فيه أو النقص. ومن هنا يجدر بك الإلتزام بنظام غذائي جيّد بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي. وتجدر الإشارة الى أنّ الزيادة الكبيرة في الوزن قد تنتج من اختلال الهرمونات في جسمك والتي غالبًا ما تحصل بسبب تكيّس المبيض والذي يؤثر بشكل مباشر في عدم الحمل لذا قومي في هذه الحالة بالفحوصات الطبية اللازمة لحلّ هذه المشكلة لكي تتمكّني من الحمل.
الإبتعاد عن التوتر: إنّ التوتر والضغط النفسي يؤثران بشكل كبير ومباشر على إضعاف فرص الحمل، لذا حاولي قدر الإمكان الإبتعاد عن التوتر والضغط وقومي بممارسة الرياضة التي تنشّط جسمك وتحارب الإكتئاب والتوتر وبذلك فإنّك تعززين فرصك في الحمل السريع.
.jpg)
