مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

تكثر الأسباب، والنتيجة واحدة؛ إحمرار وتهيج في بشرة طفلكِ في الموضع الذي تلامس فيه الحفاضة، ما يتركه منزعجاً، ويمنعه من النوم أحياناً، ويعيق قدرته على اللعب أو التحرك بسهولة خلال اليوم.

فما هي الأسباب التي تقف وراء تسلّخ الحفاضة؟

جئناكِ في هذا السياق ببعض العوامل التي لم تتوقعي أنّها تلعب دوراً في زيادة هذه المشكلة أو التسبب بها أساساً، كي تتنبهي لها وتحمي طفلكِ منها من الآن وصاعداً:

    البدء بتناول الأطعمة الصلبة: هل لاحظتِ أن التسلخ الجلدي ظهر بشكل مفاجئ لدى صغيركِ رغم أنكِ لا زلتِ تستخدمين الحفاضة نفسها؟ قد يكون للأمر علاقة ببدء تناوله للأطعمة الصلبة، وذلك بسبب تغير نوعية البراز عند قضاء حاجته.

    المضادات الحيوية: على غرار الأطعمة الصلبة، يصبح طفلكِ أكثر عرضة لتسلخ الحفاضة بسبب إستهلاك المضادات الحيوية. فهذا النوع من الأدوية قد يسبب ظهور ما يعرف بعدوى الخميرة لدى الأطفال. كذلك، يتعرض صغيركِ للإسهال خلال إستهلاك المضادات الحيوية، ما يزيد من إحتمال تشكّل هذا الطفح.

    نوعية المناديل المبللة: نميل تلقائياً إلى إلقاء اللوم على نوعية الحفاضة عند ظهور أي تسلخ أو طفح في هذه المنطقة، ولكن هل تعلمين أن جزءاً كبيراً من المشكلة قد يكون ناجماً عن المناديل المبللة؟ فإن بعض التركيبات قد تكون قاسية على بشرة الطفل الحساسة في هذه المنطقة، فتسبب إحمراراً وتحسساً في البشرة، فيصاب بالتسلخ مع الوقت. لذلك، تأكّدي من أن تكون المناديل المستخدمة ملائمة لبشرة الأطفال، كما خالية من الكحول والبارابين. ننصحكِ في هذا السياق باللجوء إلى مناديل جونسون بتركيبتها اللطيفة المكونة من 97 في المئة من الماء و3 في المئة من المرطب.

فإلى جانب الأسباب البديهية كالتحسس على نوع الحفاضة، وعدم تغييرها لوقت طويل نسبياً، أصبحتِ الآن تعلمين ما هي الأمور التي يجب التنبه لها لحماية صغيركِ من هذا الطفح المزعج والمؤلم!