تكون المرأة مخطئة تماماً اذا ما اعتبرت انها ستتمكن من خسارة الوزن الذي اكتسبته في
خلال الاشهر التسعة من الحمل بمجرد وضع الجنين، فجسم المرأة يحتاج الى الكثير من الاشهر والعناء لكي يعود الى ما كان عليه قبل الولادة، لا سيما منطقة البطن، التي تتمدد بشكل كبير اثناء الحمل، وبالتالي فهي تحتاج الى وقت اكبر لتعود الى سابق عهدها، لا سيما وانها تكون معرضة كثيراً الى الترهلات، التي تحتاج الى الكثير من الوقت. وفي مسعى للتخلص من هذه المشكلة باسرع وقت ممكن، تلجأ العديد من السيدات الى تقنية ربط البطن بعد الولادة. فهل هذه التقنية آمنة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
فوائد ربط البطن بعد الولادة
تعد تقنية ربط البطن بعد الولادة، واحدة من اكثر التقنيات انتشاراً على مدى السنوات الماضية والمتوارثة عبر العصور، لا سيما وان العديد من السيدات تمكن عبرها من استعادة جسمهم الذي كان قبل الولادة، لا سيما لناحية التخلص من الترهلات الموجودة في منطقة البطن، وبالتالي فان حزام البطن يعود بالكثير من الفوائد على المظهر العام للمرأة لا سيما وانه يساعد في الحصول على معدة مسطحة غير منتفخة، ما يترك الكثير من الانطباعات الايجابية على المظهر الخارجي للمرأة الأمر الذي يدفعها الى تقبل جسمها قدر الامكان.
هذا فضلاً عن ان مشد البطن، يمكن ارتداؤه بطريقة سهلة جداً تحت الملابس من دون ان يظهر للعلن، فهو اضافة الى انه يشد البطن، يعمل على اخفاء الترهلات. الا ان فوائده لا تقتصر على هذه النقاط فقط، بل انه يساعد على الجلوس بوضع صحي أثناء الرضاعة الطبيعية.
سلبيات ربط البطن بعد الولادة
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يعود بها ربط البطن على المرأة لا سيما على مظهرها الخارجي، الا انه يحمل في طياته الكثير من السلبيات التي يحذر منها الاطباء لا سيما لناحية إحتمال تسبّبه بهبوط المبولة نتيجة الضغط على منطقة أسفل البطن، كنما انه يمنع عضلات المعدة من العمل لكي يستعيد البطن شكله الخارجي.
وانطلاقاً من هذه التأثيرات السلبية يشدد الاطباء على ضرورة عدم اللجوء دوماً الى شد البطن، بل الاتجه اكثر الى ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي متوازن.
.jpg)
