عندما يتعلق الأمر بالحميات الغذائية، تجدين دومًا الكثير من القيل والقال، وكذلك الكثير من الجدل حول قدرة العلكة (اللبان) على مساعدتك في خسارة الوزن، ولكن "سوبرماما" في هذا المقال ستحسم لكِ هذا الجدل.
هل للعلكة بالفعل دور في فقدان الوزن؟
ينصح الكثير من خبراء التغذية والحمية بتناول العلكة من وقت لآخر عند اتباع نظام غذائي ليساعدك على فقدان الوزن وذلك للأسباب التالية:
قد تسهم إلى حد ما في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، إذ أثبتت دراسات عن هذا الأمر أن الأشخاص الذين يداومون على تناول العلكة يحرقون مزيدًا من السعرات الحرارية بنسبة نحو 5% مقارنة بمن لا يمضغونها.
يساعد مضغ العلكة على اقتطاع 50 سعرًا حراريًّا من معدل السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك يوميًا، قد يكون ذلك تغييرًا بسيطًا في نظامك الغذائي وله تأثير ضئيل من حيث خسارة الوزن، ولكن مع مرور الوقت قد يصبح هذا التأثير كبيرًا.
تكمن أهمية العلكة في كونها منتجًا سكريًّا قليل السعرات الحرارية، إذ تتراوح القيمة الغذائية للعلكة ما بين 50 و100 سعر حراري على الأكثر، وبذلك يمكن تناولها عند اشتهاء منتج سكري عوضًا عن تناول قطعة شوكولاتة أو قطعة حلوى أخرى.
يشير الخبراء كذلك إلى قدرة العلكة على منحك الشعور بالشبع، والشعور بالشبع سيساعدك على تقليل كمية الطعام التي تتناولينها في وجبتك التالية، ومن ثم تقليل السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
لكن ماذا عن المعترضين؟
هناك الكثير من الأصوات التي تصر على أن الاعتماد على العلكة ضمن الحمية الغذائية ما هو إلا أسطورة، مؤكدين أن العلكة لا تحدث هذا الفارق العظيم في فقدان الوزن. وتعتمد هذه الأصوات على إحدى الدراسات التي تشير إلى أن متناولي العلكة يتناولون وجبات أقل لكن أكبر حجمًا مقارنة بالأشخاص الذين لا يمضغون العلكة، وكلا الفريقين في الواقع يستهلكان القدر ذاته من السعرات الحرارية.
لكن حتى هذه الأصوات المعارضة تقر بدور العلكة، باعتبارها بديلًا مناسبًا لخيارات التدخين أو المواد السكرية عالية السعرات.