مجلة ريحانة الالكترونية

هل ارتداء الأطفال ملابس حريرية تعالج الأكزيما؟

الأطباء ينصحون مرضى الأكزيما بتفادي حكّ الجلد عند الإصابة، والابتعاد

عن مصادر الالتهاب، ومصادر الحرارة. وجدت دراسة سريرية جديدة أشرف عليها باحثون من جامعة نوتنغهام، ونشرتها مجلة بلوس الطبية أن ارتداء الأطفال ملابس حريرية لا يساعد على علاج أو تخفيف الأكزيما كما كان يُعتقد. وكانت التوصيات الطبية تحثّ على أن يرتدي الأطفال المصابون بالأكزيما في عُمر بين سنة و5 سنوات الملابس الحريرية أو القطنية لتخفيف الحكّة وللمساعدة في معالجة الأكزيما. وتتضمن التوصيات أيضاً تجنّب ارتداء الملابس المصنوعة من الصوف أو أي أنسجة يمكن أن تفاقم حساسية الجلد. وتم التحقق سريريا من مدى صحة هذا الاعتقاد في مجريات الدراسة عن طريق تجربة شارك فيها 300 طفل مصاب بالأكزيما في بريطانيا، أعمارهم بين سنة و15 سنة. وتمت مراقبة المشاركين في الدراسة لمدة 6 أشهر، وتبين أن ارتداء الملابس الحريرية لا يُعتبر وسيلة علاجية للأكزيما، ولا يؤدي إلا إلى فروق بسيطة جداً. يذكر أن الأكزيما تعتبر نوعًا من الحساسية والتهابا يصيب الجلد ويؤدي إلى جفاف البشرة والاحمرار والحكّة، وهي مرض غير معد، لكنه يسبب إزعاجاً للمريض ويؤثر على جمال المظهر الخارجي. ويوصي الأطباء مرضى الأكزيما بتفادي حكّ الجلد عند الإصابة، والابتعاد عن مصادر الالتهاب، ومصادر الحرارة، واستعمال الكريمات والعلاجات الطبيعية الملطفة للحكّة، وإضافة حبوب الشوفان وعشب البابونج إلى ماء الاستحمام.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه