انادراً ما ندخل منزلاً لا نرى فيه النباتات والشتول الخضراء النضرة التي يعتز
بها أصحاب المنزل، وقد خصّصوا لها أماكن مميّزة في صالوناتهم. وما أن تصاب الشتول بأمراض حتى يجهدون في معالجتها، وكثيراً ما تكون المحاولات غير مجديةاليك بعض النصائح المبنية على أسس علمية
معظم الشتول الداخلية هي استوائية الأصل مما يجعلها تعاني الجفاف في الصيف والشتاء معاً لذلك ينصح الخبراء برش اوراقها بالماء ما لم تكن الصنف اللماع , مرة او مرتين في الاسبوع كون ري الشتول اكثر من حاجتها يؤثر سلباً عليها , اذ تصفر اوراقها وتسقط لان اغراق الشتول بالماء يؤدي الى اختناق جذورها . لذلك يجب أن تروى الشتلة ثانية قبل ان يجف ترابها , كما لا يجب ابقاء الماء ضمن الوعاء لأن ذلك يؤدي الى تعفن الجذور . اما تغذيتها فتتم بإستخدام السماد الكيميائي الذي يؤمن غذاء كاملآ ومتوازناً للنبتة ويمنحها قوة لمقاومة الفطريات فمن المفيد إستخدامه في كل عملية ري .
: يجب ألا تنقل النبتة الى
وعاء اخر الا حين تظهر جذورها وتتمدد , على عكس الاعتقاد السائد انه كلما كبر حجم الوعاء تضاعف نموها . اذ غالباً ما تنمو الجذور على حساب الجذوع والأوراق في الوعاء الكبير , والأهم في هذه العملية اختيار التربة الصحيحة التي تتمتع بقدرتها على حفظ المياه وتتيح للنبتة نظام تهوئة سليماً
اما بالنسبة الى الضوء , فمعظم الناس يعتقدون ان نور الشمس هو ما تحتاج اليه النبتة , وهذا خطأ الشمس تؤثر سلباً على النبتات اذا انعكست اشعتها مباشرة على اوراقها , لذا احذر من وضع الشتول خلف زجاج يعكس اشعة الشمس حتى لا تحترق اوراقها.
ان مسح اوراق النباتات مسألة ضرورية لأنها تسمح لها بالتنفس الطبيعي , وهناك انواع من المواد المنظفة التي ترش على اوراق الشتول , مع التركيز على ضرورة ان يرش السائل بشكل دائري و يطاول الجهة العليا فقط للأوراق .