مجلة ريحانة الالكترونية

مرض الزهايمر - أعراض الزهايمر و مسبباته و علاج الزهايمر و الوقاية منه - Alzheimer's disease

يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ ، مما يسبب مشاكل في الذاكرة و مشاكل حادة في نهاية المطاف مع الوظائف العقلية . تزداد الأمور سوءا على مراحل، و الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر يصبح لديهم فقدان تدريجي للذاكرة وكذلك فقدان القدرة على اصدار القرار ، و صعوبة في التركيز ، وفقدان المهارات اللغوية، و تغيرات في الشخصية ، وانخفاض القدرة على تعلم المهارات الجديدة . في مراحل متقدمة ، يمكن لمرضى الزهايمر ان يحدث لهم فقدان كلي للذاكرة و القدرات العقلية
 
مرض الزهايمر هو النوع الاكثر شيوعا من أنواع الخرف. حوالي 5 مليون أميركي يعانون من مرض الزهايمر ، و يتوقع أن يزداد هذا الرقم كلما كبرت أعمار السكان . كيفية تقدم المرض مختلف من شخص لآخر . إذا مرض الزهايمر جاء بسرعة فعادة يزداد سوءا بسرعة .
الأعراض التي تحدث بسبب مرض الزهايمر تقتل خلايا الدماغ. في الدماغ السليم ، المليارات من الخلايا العصبية تخلق إشارات كيميائية و كهربائية و تنتقل من خلية إلى أخرى . وهي تساعد الشخص في التفكير ، و التذكر ، والشعور . الناقلات العصبية - مواد كيميائية في الدماغ - تساعد هذه الإشارات في الانتقال من خلية إلى أخرى . في مرضى الزهايمر  , الخلايا العصبية في بعض الأماكن تبدأ في الموت ، والدماغ ينتج مستويات منخفضة من الناقلات العصبية .مما يتسبب في مشاكل للدماغ مع اشاراته .
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر ، ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد على إبطاء تطور المرض لدى بعض الناس . بعض الأعشاب والمكملات الغذائية ، و التعديلات في نمط الحياة ، قد يساعد على التقليل من المخاطر أو تحسين نوعية الحياة.
 
 علامات وأعراض مرض الزهايمر :
  الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر يمكن ان تكون غائبة لأن الناس قد يعتقدون أن هذه الأعراض ظهرت بسبب "الشيخوخة الطبيعية". ما يلي هي علامات وأعراض مرض الزهايمر الأكثر شيوعا:
الأعراض النفسية
    فقدان الذاكرة الذي يزداد سوءا ، بدءا من نسيان الأحداث الأخيرة والمعلومات الجديدة، ليتقدم إلى عدم معرفة الأصدقاء وأفراد الأسرة
     وجود صعوبة في التركيز
     وجود صعوبة في فهم الكلمات ، أو العثور على الكلمات الصحيحة
     التخبط و الضياع في الأماكن المألوفة
     الأرق و الكآبة
     العدوانية ، والقلق، و عدم الراحة
      الانسحاب، عدم الاهتمام، والانعزالية
 الأعراض الجسدية
    مشاكل مع الحركة أو التنسيق
     تصلب العضلات، خلط أو سحب القدمين أثناء المشي
      الأرق أو تغير في أنماط النوم
     فقدان الوزن
     سلس البول
     ارتعاش العضلات أو التشنجات 
 أسباب مرض الزهايمر :
الباحثون ليسوا متأكدين ما الذي يسبب مرض الزهايمر . كل من الوراثة والبيئة قد تتدخل في بعض الحالات . الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الجذور الحرة ( الجزيئات التي تضر الخلايا و الحمض النووي ) قد تلعب دورا .
أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر لديهم تراكم في نوعين من البروتينات .في النوع الأول هناك تشكل لكتل من الخلايا غير الطبيعية تسمى لويحات ، وهي مصنوعة من بروتين بيتا اميلويد . هذه اللويحات تتكون بين الخلايا العصبية ، وهذا يمنعهم من التواصل مع بعضهم البعض .أما في النوع الثاني فداخل الخلايا العصبية يتشكل هناك تشابكات ، وهي مصنوعة من بروتين تاو الملتوي . الدماغ يحتاج الى بروتين تاو ليقوم بوظيفتة ، ولكن في مرضى الزهايمر يكون هذا يحدث التواء في هذا البروتين ، والتي قد تتسبب في تلف خلايا الدماغ.
الناس مع جين APOE -E4 يكونوا أكثر عرضة للاصابة بمرض الزهايمر - يعرف ذلك بأنه " جين الخطر " للاصابة بالمرض . ولكن العلماء يعتقدون أنه قد يكون هناك العديد من الجينات المسؤولة . وحتى الناس الغير حاملين للجينات الموروثة لهذا المرض يمكن ان يصابوا بمرض الزهايمر.
 عوامل الخطر :
 الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بمرض الزهايمر ليست واضحة تماما ولكنها تشمل:
    تاريخ عائلي من مرض الزهايمر
     كبار السن - خطر الإصابة بمرض الزهايمر يتضاعف بعد كل 5 سنوات من سن 65 عاما.
      ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل
     مرض القلب
     وجود تاريخ لصدمات على الرأس - ضربة أو أكثر خطرة على الرأس قد تضع الشخص في خطر متزايد.
     متلازمة داون
     مستوى التعليم - الناس الذين لديهم مستويات أعلى من التعليم هم أقل عرضة للاصابة بمرض الزهايمر.
 
 تشخيص مرض الزهايمر :
ليس هناك اختبار واحد لمرض الزهايمر. التشخيص الصحيح يمكن أن يتم فقط بعد وفاة المريض عن طريق تشريح الدماغ.
ومع ذلك ، مرضى الزهايمر عادة يظهر عليهم نمط من الأعراض . و الطبيب سوف يبدأ من خلال استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة. سيقوم الطبيب بطرح الأسئلة حول التاريخ الطبي والأعراض والقيام باختبار بدني ، بما في ذلك الفحص العصبي .
ويمكن أيضا أن تستخدم الاختبارات التالية :
     تقييم الحالة العقلية ،من أجل اختبار الذاكرة و مدى الانتباه . كما يمكن أن تظهر أي مشاكل في حل المشاكل ، و المهارات الاجتماعية و  اللغوية .
      الاختبار الجيني ، وذلك باستخدام اختبار الدم ل هذا الجين APOE -E4 . وجود هذا الجين قد توحي الى مرض الزهايمر ، ولكن هذا لا يعني دائما أن الشخص لديه المرض.
     الاختبارات التصويرية مثل التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي، أو بمسح PET .
     في المراحل المبكرة ، قد يكون مسح الدماغ تعطي نتائج عادية . لكن في المراحل الاحقة ، قد يظهر على التصوير بالرنين المغناطيسي بعض مناطق الدماغ أصبحت أصغر. في حين أن المسح لا يأكد تشخيص مرض الزهايمر ، لكن يستبعد الأسباب الأخرى للخرف مثل السكتة الدماغية والأورام .
الوقاية من مرض الزهايمر :
 لا أحد يعرف بالضبط كيف يمكن منع مرض الزهايمر ، ولكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام تساعد على منع حدوثه .
      تناول المزيد من دهون أسماك المياه الباردة ، مثل السلمون والتونة قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف . وهذا لأن هذه الأسماك لديها مستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي هي جيدة للقلب والدماغ. تناول الأسماك على الأقل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يوفر كمية صحية من أحماض أوميغا 3 الدهنية .
     المواد المضادة للاكسدة ، مثل فيتامينات A، E، C  (موجودة في الفواكه و الخضار ) ، قد يساعد في منع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة .
     الحفاظ على مستوى طبيعي لضغط الدم قد يقلل من خطر الاصابة بمرض الزهايمر
     الحفاظ النشاط العقلي و الاجتماعي قد يساعد على تأخير بدء أو إبطاء تطور مرض الزهايمر.
 
علاج مرض الزهايمر :
 الأهداف في علاج مرض الزهايمر هي:
    ابطاء تقدم المرض
      إدارة المشكلات السلوكية، والارتباك، والانفعالات
     توفير بيئة معيشية آمنة
      دعم أعضاء الأسرة وغيرهم من مقدمي الرعاية
لا يوجد علاج جذري لمرض الزهايمر. و العلاجات الواعدة تشمل تغيير نمط الحياة والأدوية.
 
تغيير نمط الحياة:
 وتظهر الدراسات أن تغيير نمط الحياة التالي قد يساعد في تحسين السلوك عند مرضى الزهايمر :
      السير بانتظام مع مقدم الرعاية أو رفيق موثوق به قد تحسن مهارات الاتصال و تقلل فرص التيه و الضياع
     العلاج بالضوء الساطع قد يقلل الأرق و التيه .
     الموسيقى الهادئه قد تقلل من الأرق وتساعد على الاسترخاء ، و تزيد المواد الكيميائية في الدماغ ، وتحسن السلوك.
     الحيوانات الأليفة تساعد في بعض الأحيان المرضى على تحسين السلوك.
      التدريب على الاسترخاء و التمارين الأخرى التي تتطلب تركيز الاهتمام قد تساعد على تعزيز التفاعل الاجتماعي وجعل القيام بالمهام أسهل .
     برنامج العودة الآمنة و التي أعد من قبل جمعية الزهايمر ، تشجع لبس أساور تحديد الهوية، و بطاقات المحفظة ، و تسميات الملابس لل أشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر. يتم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات وطنية ، وتعطى إلى السلطات عندما يتم الإبلاغ عن شخص مفقود.
الأدوية :
تتوفر العديد من الأدوية التي تحاول إبطاء تطور مرض الزهايمر ، و أيضا تحسين الوظائف العقلية  .
مثبطات الكولين - تزيد كمية الأستيل كولين في الدماغ. الآثار الجانبية يمكن أن تشمل الغثيان و التعب ، والإسهال. هذه الفئة من الأدوية تشمل ما يلي:
     Donepezil
    Rivastigmine
    Galantamine
 Memantine - يعمل هذا الدواء عن طريق تنظيم رسول كيميائي يسمى الغلوتامات ، التي يشارك في تخزين المعلومات واسترجاعها في الدماغ . الآثار الجانبية يمكن أن تشمل الصداع ، والإمساك ، والارتباك، و الدوخة. ذلك هو الدواء الوحيد المعتمد لعلاج مرض الزهايمر المعتدل إلى الشديد .
 
 الأدوية التالية أيضا يمكن أن تساهم في تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر :
      مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ( اس اس ار اي ) هي مضادات للاكتئاب تعزز مادة كيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين. فهي تستخدم لعلاج الاكتئاب الذي غالبا ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر.
      الميثيلفينيديت ( Methylphenidate ) هو محفز غالبا ما يوصف ل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة . يستخدم أحيانا لعلاج الانسحاب و اللامبالاة عند مرضى الزهايمر.
     كاربامازيبين (Carbamazepine) هو عقار مضاد للنوبات الذي يعمل على استقرار مستويات الصوديوم في الدماغ. يستخدم أحيانا لعلاج الانفعالات عند مرضى الزهايمر.
          زهايمر 7
 
 التغذية و المكملات الغذائية
الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر قد يحتاجوا الى مساعدة في نظامهم الغذائي . وكثيرا ما ينسوا أن يأكلوا أو يشربوا و بالتالي يحصل لهم جفاف .
اتبع هذه النصائح ل نظام غذائي صحي :
     تناول الأطعمة المضادة للأكسدة، بما في ذلك الفواكه ( مثل العنب البري، و الكرز ، والطماطم ) و الخضار ( مثل الكوسا و الفلفل  ) .
     تناول الأطعمة عالية في B-  و الكالسيوم ، مثل اللوز والفول و الحبوب ، والخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة ( مثل السبانخ واللفت ) ، و الخضروات البحرية مثل عشب البحر و الدولسي
     تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف ، بما في ذلك الفاصوليا والشوفان والخضراوات الجذرية ( مثل البطاطس  ) .
     تجنب الأطعمة المكررة مثل الخبز الأبيض ، الباستا ، و خاصة السكر.
     أكل كمية أقل من اللحوم الحمراء و كمية أكثر من أسماك المياه الباردة .
     استخدام الزيوت الصحية في الأغذية ، مثل زيت الزيتون
     خفض أو عدم أكل الدهون غير المشبعة ، الموجودة في المخبوزات تجاريا مثل الكعك والبسكويت ، و البطاطس المقلية، و حلقات البصل ، والأطعمة المجهزة، والسمن .
     تجنب التدخين
     شرب 6-8 أكواب من الماء المصفى يوميا.
     ممارسة الرياضة 30 دقيقة على الأقل يوميا ، 5 أيام في الأسبوع .
دائما أخبر الطبيب عن أي عشبة أو مكمل غذائي تتناوله ا، لأن بعضها قد يتفاعل مع الأدوية .
هذه المكملات قد تفيد مع بعض أعراض مرض الزهايمر، على الرغم من أنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة :
 
     يظهر فسفاتيديل(Phosphatidylserine) بعض الوعود في العديد من الدراسات . فسفاتيديل هو عبارة عن مادة موجودة في الدماغ. وهو قد يرفع مستويات المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ التي تتعامل مع الذاكرة حسب عدة دراسات . وهي قد تعمل بشكل أفضل مع الناس الذين لديهم أعراض خفيفة ، ويمكن أن تتوقف عن العمل بعد حوالي 16 أسبوعا. لا تأخذ فسفاتيديل إذا كنت تأخذ مميعات الدم مثل الوارفارين ( warfarin ) ، كلوبيدوقرل ( clopidogrel ) ، أو الأسبرين. توخى الحذر إذا أخذتها مع الجنكة . ففي كلا الحالتين خطر النزيف قد يزيد . فسفاتيديل قد يسبب الأرق عند بعض الناس . وهو قد يتفاعل مع أدوية أخرى لمرض الزهايمر و الجلوكوما . إسأل طبيبك قبل أخذه .
     مضادات الأكسدة قد تقي من الإصابة بالخرف . حتى أنها قد تبطئ تطور الخرف. في بعض ولكن ليس جميع الدراسات ،أخذ فيتامين (E) جنبا إلى جنب مع (Aricept) ممكن أن تكون قادرة على إبطاء تدهور الحالة العقلية في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر. مضادات الأكسدة الأخرى ، مثل أنزيم (Q10) ، قد يساعد الدماغ في الحصول على المزيد من الأوكسجين. ويمكن أيضا أن يساعد في تجلط الدم ، لذلك قد يجعل مميعات الدم بأن لا تعمل بشكل جيد كما يجب . جلود التوت الداكنة أيضا توفر المواد المضادة للاكسدة . ينصح بتناول نصف كوب من التوت المجمد يوميا - تجميدها يساعد جسمك على امتصاص المواد المضادة للاكسدة بشكل أفضل .
     الفيتامينات : البيوتين (300 ميكروغرام) و فيتامين ب1 (50 - 100 ملغ) و فيتامين ب2 (50 ملغ) و فيتامين ب6 (50 - 100 ملغ) و فيتامين ب12 (100 - 1000 ميكروغرام) و حامض الفوليك (400 - 1000 ميكروغرام) . و لا يظهر أي دليل علمي على فائدة مباشرة , لكن فيتامين ب12 (B12) و حامض الفوليك تخفض مستويات الأحماض الأمينية في الدم التي غالبا ما تكون عالية عند مرضى الزهايمر .
      الزنك ( 30 - 50 ملغ يوميا ) غالبا ما يكون منخفض عند كبار السن ، ويمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة.
          الزنك
الأعشاب :
الأعشاب قد تعزز أجهزة الجسم . كما هو الحال مع أي علاج ، يجب التشاور مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل البدء في أي علاج. يمكنك استخدام الأعشاب كمستحضر جاف ( كبسولات، او مساحيق ، او شاي ) ،  غليسيرِيَّة ( مستحضر محلول بالغليسيرين ) ، أو صبغات (مستحضر محلول بالكحول) .
ما لم يذكر خلاف ذلك ، يجب عليك ان تحضر الشاي مع ملعقة شاي صغيرة من العشبة لكل كوب من الماء الساخن . المنقوع يغطى و يترك لمدة 5-10 دقائق لل الأوراق أو الزهور، و 10 - 20 دقيقة لل جذور . شرب 2-4 أكواب في اليوم الواحد.
     الجنكة : تظهر الجنكة بعض الأدلة لعلاج مرض الزهايمر و الخرف الوعائي في وقت مبكر  . ومع ذلك , أظهرت أحد الدراسات الكبيرة أن الجنكة لا تمنع مرض الزهايمر أو الخرف . إذا كنت تأخذ أدوية لمنع تجلط الدم مثل الوارفارين ( warfarin ) ، كلوبيدوقرل ( clopidogrel ) ، أو الأسبرين ، لا تستخدم الجنكة دون إشراف الطبيب.
     الأشنة الصينية : تحتوي على مادة كيميائية تعرف باسم (Huperzine A) ، وهي تحسن الذاكرة في كل من الخرف الوعائي و خرف الزهايمر وذلك وفقا ل عدة دراسات في الصين. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد على وجه اليقين . (Huperzine A) قد يؤدي الى ابطاء معدل ضربات القلب و يمكن أن تتفاعل مع العديد من الأدوية . لا تستخدم الأشنة الصينية إذا كان لديك مرض في الكبد . يجب التحدث مع طبيبك قبل استخدام الأشنة الصينية .
     الجينسنغ الأمريكي يحسن من تدفق الدم إلى الدماغ . استخدمه بحذر إذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم ، و تحدث مع طبيبك قبل الجمع بين الجينسنغ و الجنكه .
     أظهرت إحدى الدراسات أن بلسم الليمون ( الميليسا المخزنية ) ساعد في تحسين الوظائف العقلية في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر بشكل خفيف الى معتدل . بلسم الليمون قد يعمل كمهدئ خفيف
     الباكوبا (باكوبا مونيري) : يستخدم مستخرج الأوراق ، (ويسمى براهمي)، في الطب الهندي القديم لتحسين وظيفة الدماغ والتعلم . ومع ذلك، فلا توجد دراسات علمية عن الباكوبا لمعرفة إذا كانت مفيدة لمعالجة الخرف . وجدت إحدى الدراسات أن 300 ملغ يوميا لمدة 12 أسبوعا يمكن ان تحسن وظائف المخ لدى الأشخاص الأصحاء. قد تبطئ الباكوبا من معدل ضربات القلب . الأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة، أو مشاكل معوية، أو انتفاخ في الرئة لا ينبغي عليهم أخذ الباكوبا .
 
 الوخز بالإبر
 أظهرت دراسات صغيرة أن التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد ()، وهي التقنية المستخدمة في العلاج الطبيعي وأنواع معينة من الوخز بالإبر، قد يحسن الذاكرة ومهارات الحياة اليومية لمرضى الزهايمر. لكنها بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
 
 
التدليك والعلاج الطبيعي
الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر يصابوا بالاحباط والقلق لأنهم لا يستطيعون التواصل بشكل جيد باستخدام اللغة.
استخدام اللمس، أو التدليك كتواصل غير لفظي قد يساعد . العاملين في مجال الرعاية الصحية يعتقدون أن التدليك قد تساعد ليس فقط على الاسترخاء، ولكن هي توفر شكلا من أشكال التفاعل الاجتماعي.
 
          التدليك للزهايمر
طب الجسم و العقل
 
العلاج بالموسيقى
العلاج بالموسيقى - استخدام الموسيقى للتهدئة و الشفاء - لا تستطيع أن تبطئ أو تعكس الخرف . ولكن قد تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر . وتشير التقارير السريرية أن العلاج بالموسيقى قد يقلل من الضياع والأرق و يزيد المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على النوم وتخفف القلق . وكذلك المزاج يصبح أفضل بعد الاستماع إلى الموسيقى.
 
الدعم لمقدمي الرعاية
تشير الدراسات إلى أن مقدمي الرعاية الذين يحصلون على الدعم العاطفي لديهم نوعية حياة أفضل , والذي يعود بالنفع على الأشخاص الذين يرعوهم .

شارك هذا المقال

التعليق 1

  • 0
    0
    Super User

    عتيبيه

    2019/10/17

    ;-) :roll:

    الرد
رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه