سلس البول هو تسرب البول بشكل لا إرادي يحدث نتيجة لضعف المثانة الذي يكون نتيجة للوزن الزائد وتقدم العمر
، كما أن هذه الحالة عادة ما تمر بها المرأة الحامل خصوصًا في الثلث الأخير من الحمل عندما يزداد وزن الجنين ويبدأ في الضغط على المثانة، فتتأثر العضلات والأربطة التي تدعمها وتمنع تسرب البول في عملية تسمى "سلس الإجهاد".
وقد تستمر هذه الحالة بعد الولادة خصوصًا إذا كانت الولادة طبيعية، لأن عنق الرحم يتغير حجمه وتتمزق بعض الأربطة مما يؤدي أحيانًا لاستمرار سلس الإجهاد بعد الولادة، وهذا لا يعني أن من تلد قيصريًّا غير معرضة لسلس البول لكن نسبة تعرضها له أقل.
ووجدت بعض الدراسات أن الولادة لوقت طويل أو زيادة وزن الجنين قد تزيد من احتمالية حدوث سلس البول، كما أن الأم التي قامت بالولادة عدة مرات معرضة للإصابة بسلس البول أكثر من التي تلد مرة أو اثنتين.
كيف يمكنكِ التعامل مع هذه المشكلة؟
1. تدريب المثانة:
إذا كنتِ تتعرضين لسلس البول في أثناء فترة الحمل يمكنك أن تقومي بكتابة الأوقات التي تحتاجين فيها إلى التبول والأوقات التي يحدث فيها تسرب، وبهذا يكون عندك تصور للأوقات التي تحتاجين فيها لدخول الحمام أو يمكنك أن تدخلي الحمام كل ساعة حتى تتفادي التسرب، وعندما تتدربين على ذلك ابدئي في تزويد الوقت ليصل إلى ساعة ونصف ثم ساعتين وهكذا. تعرفي أيضًا على كيفية حماية المهبل في الحمل وبعد الولادة من هنا.
2. تمرينات كيجل:
تمرينات كيجل مفيدة جدًّا للتحكم في عضلة المثانة، قومي في وقت التبول بالإمساك عن التبول والعد حتى 10 ثم مواصلة التبول ثم التوقف مرة أخرى والإمساك بالعضلة - يفضل عدم ممارسة هذا التمرين في أثناء التبول ولكن اكتشفي أولًا أي عضلة يجب أن تقبضيها، ثم مارسي هذا التمرين في أوقات أخرى مثل وقت الجلوس أو في السيارة وغيرها- كرري هذا التمرين 10 مرات في الصباح والظهيرة والمساء، وستجدين مع الوقت أن التسرب سيقل بشكل كبير.
3. الفوط الصحية:
استخدميها بشكل مؤقت، حتى لا يتسرب البول في ملابسك ويصيبك بالإحراج.
