مجلة ريحانة الالكترونية

ما هي نسبة نجاح التلقيح الصناعي من اول مره؟

لكل ام “مرتقبة” تسعى الى اجراء تلقيح صناعي: ليس التلقيح عمليةً مضمونةً بنسبة 100% وقد لا يؤتي ثماره كما تتوقعين!


فكل حالة حمل مختلفة عن الاخرى وكل جسم مختلف عن الآخر. ومن الضروري ان تطلعي على حقائق واحصائيات تتعلق بـنسبة نجاح التلقيح الصناعي من اول مره حتى تكوني على علم ودراية بما ينتظرك.
نسب نجاح التلقيح او التخصيب الصناعي

تبلغ نسبة نجاح التلقيح الصناعي ذروتها (اي 50%) في اوساط النساء في العقد الثالث من العمر، وتنخفض عن الذروة بنسبة 20% في اوساط النساء في العقد الرابع وما فوق. ما يعني بأن احتمال نجاح عملية التخصيب تتراجع مع تقدم المرأة في السن وتباطؤ عمل جهازها التناسلي.
الحمل بعد دورة التلقيح الصناعي الاولى

يمكن لعملية التلقيح او التخصيب الصناعي ان تنجح من الدورة الاولى. لكن هذه النتيجة للاسف ليست القاعدة، وفي ما يلي نسب النجاح بالارقام:

    بالنسبة الى النساء ما دون سن الثلاثين: 46%
    بالنسبة الى النساء بين 30 و33 عاماً: 58%.
    بالنسبة الى النساء بين 34 و40 عاماً: 38%.
    بالنسبة الى النساء بين 40 و43 عاماً: اقل من 12%.

نصائح لزيادة نسبة نجاح التلقيح الصناعي

في ما يلي بعض النصائح المهمة تُعززين بها فرصك بالحمل من اول مرة بواسطة التلقيح الصناعي:

    احرصي على الخضوع للتلقيح الصناعي في سن صغيرة (اي قبل ان تبلغي الخامسة والثلاثين) حتى تكون نسب نجاحك عالية.
    ابحثي عن عيادة متخصصة في التلقيح الصناعي تكون نسبة نجاح عملياتها مرتفعة، حتى تطمئني الى انك بين ايادي امينة.
    اطلعي بشكلٍ كامل على كافة الخطوات والاجراءات التي ينطوي عليها التلقيح الصناعي.

وتذكري بأن النصائح اعلاه لا تضمن نجاح تلقيحك الصناعي من اول مرة، ولكنها سترفع حظوظك لا محال. فنجاح التلقيح الصناعي منوط بعوامل عدة، منها عمر الام وصحتها والمشاكل المتعلقة بخصوبتها.

وان لم تكوني من بين النساء المحظوظات بالحمل بعد زرع الجنين الاول، تنصحك "عائلتي" بألا تيأسي وتستسلمي، فالابحاث تشير الى تزايد احتمالات الحمل بالتلقيح الصناعي بعد زرع الجنين السادس!!

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه