مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

إن الولد الصالح الذي ينشأ على التعاليم الإسلامية، يجرُّ الحسنات إلى أهله بعد موتهما من خلال

أعماله الخيِّرة ودعائه لهما، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:"ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته، وسنّة هدى سنّها فهي يُعمل بها بعد موته أو ولد صالح يدعو له"(۱).
وكما أن من سنّ‏ سنَّة حسنةً كان له أجرها، فللأهل الذين علَّموا أولادهم التعاليم الإسلامية، وحلّوهم بمحاسن الأخلاق وكريم الفعال، الأجر من خلال عمل أولادهم بهذه التعاليم. وقد ورد في رواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "مر عيسى ابن مريم عليه السلام بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو لا يعذب، فقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان يعذب، ومررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله إليه أنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فلهذا غفرت له بما فعل ابنه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ميراث الله عز وجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده".

المصادر:

۱- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏۷، ص‏۵۶.

رابط الموضوع