ولد أم بنت؟ هو من دون منازع أبرز سؤال يطرحه الناس على الحامل. وللإجابة
عليه بدقة، تلجأ أكثرية الأمهات المستقبليات إلى الوسائل الطبية الحديثة، مع أن المسألة أسهل من ذلك بكثير وبمجرّد النظر إلى شكل السرة. نعم، هذا صحيح، يُعتقد بأن شكل سرة الحامل بولد غير شكل سرة الحامل ببنت. كيف ذلك؟ وهل هذا الاعتقاد صحيح أو باطل؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتعرفي الحقيقة كاملة...يُقسم عدد كبير من النساء بأنهن تمكنّ من معرفة نوع أجنتهنّ بالنظر إلى شكل سرتهنّ أثناء الحمل. فهذه الأخيرة، على حدّ تعبيرهن، تبقى على حالها، داخل تجويف البطن عند الحمل ببنت، فيما تبرز للخارج عند الحمل بولد.
والحقيقة أن ما حصل مع هؤلاء النساء هو مجرد مصادفة، لأن العوامل المؤثرة في تغيّر شكل سرة الحامل عديدة ولكنّ نوع الجنين ليس أحدها، وفق ما يؤكده العلماء.
فبالاستناد إلى مشاهدات علمية بحتة، تؤدي التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على جسم المرأة أثناء الحمل، على غرار اكتساب الوزن وتغيّر حجم الرحم إفساحاً لضيف الأحشاء واحتباس السوائل من أجل تكوين ما يعرف بالسائل الأمنيوسي، إلى ممارسة ضغوط إضافية على منطقة البطن والسرة تحديداً، الأمر الذي يمكن أن يتسبب بنتوئها أو بروزها للخارج في الفصل الثاني أو الثالث للحمل.
إذن، ما من إثباتٍ علمي على وجود رابط فعلي بين جنس الجنين وتغير شكل سرة الحامل! ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بأن تضمّي نظرية "شكل سرة الحامل بولد" إلى قافلة المعتقدات والطرق التقليدية الغريبة لتوقع جنس المولود الذكر، كجفاف اليدين ووحام المأكولات المالحة واكتساب الوزن في منطقة الوجه وشكل البطن العامودي، ولا تلجأي إليها إلا على سبيل التسلية!!