وُلد ياسين بشعر طويل وناعم، ثم أخذ في السقوط شيئًا فشيئًا، ولكنه استمر على هذا النحو طويل وناعم، حتى
أجرى أول حلاقة له، فأصبح شعره مجعدًا، فارتبط في ذهن قريباتي أن الأمر مرتبط بالحلاقة إلى الحد الذي أشارت علي إحداهن بألا أحلق له مرة أخرى!
فهل تؤثر حلاقة شعر الرضيع على نعومته؟
على عكس الشائع، أثبتت الدراسات أن الحلاقة لا تؤثر على نعومة شعر الرضيع، فالشعر ينبت من المسام أسفل فروة الرأس، لذا لا تؤثر الحلاقة على ملمس الشعر، ولكن قد يبدو الشعر عند نموه أكثر كثافة، ويرجع ذلك إلى تساوي طول الشعر بعض القص.
وتتحدد طبيعة الشعر إذا ما كان أملسًا أم مجعدًا عبر الجينات، ويكون لبعض الجينات الموروثة الصدارة عن الجينات الأخرى، فأحيانًا ما تطغى جينات الشعر المجعد على جينات الشعر الأملس، ويستحيل تحديد أي الجينات سيُورثها الرضيع داخل الرحم.
ماذا يتغير شعر الرضيع؟
خلال نمو الرضيع يتغير حجم شعره ولونه وكذلك طبيعته، فتظهر الجينات الغالبة فقد يولد الطفل بشعر أملس أو كثيف، ثم يتغير الوضع بعد بضعة أشهر أو خلال السنة الأولى، لتظهر جينات التجعيد أو غيرها من الجينات التي ستصاحبه في حياته بعد ذلك.
ما سبب تساقط شعر الرضيع؟
عادة ما يفقد الرضيع شعره خلال الستة أشهر الأولى من عمره، وقد تصبح رؤوس بعض الأطفال خالية من الشعر تمامًا، ويرجع ذلك إلى تراجع هرمونات الحمل، التي تنتقل إلى الرضيع خلال فترة وجوده في الرحم، فيتوقف شعر الرضيع عن النمو، ثم يمر الرضيع بمرحلة يفقد فيها خصلات الشعر مجمعة، يتبعها مرحلة نمو الشعر الجديد الدائم.
كيف يمكنك العناية بشعر الرضيع؟
لا تغسلي شعر الرضيع كل يوم، ويمكنك غسله مرتين أسبوعيًا.
دلكي فروة الرأس برفق لتجنب الضغط على المسام، ما يؤدي إلى تعجيل سقوط شعر الرضيع أو تقصفه.
مشطي شعر الرضيع بفرشاة ناعمة.
لا تمشطي شعر ابنتك بحيث يصبح مشدودًا للخلف، ما يؤدي إلى تلفه.
.jpg)
