مجلة ريحانة الالكترونية

ما الذي يسبب التغير في طبيعة الإفرازات المهبلية؟

تعد الإفرازات المهبلية وسيلة طبيعية يحافظ بها المهبل على نظافته ورطوبته، ويتغير لونها

وكذلك رائحتها وكثافتها تبعًا للتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم.
فعلى سبيل المثال، تزيد كميتها عند الشعور بالإثارة الجنسية، ويتغير لونها إلى الأبيض مع بداية ونهاية الدورة الشهرية، بينما يتحول لونها إلى شفاف ويصبح قوامها مخاطيًا في فترة التبويض، وكلها تغيرات طبيعية ولا تستدعي القلق طالما لا توجد رائحة كريهة للإفرازات ولا يتغير لونها إلى الأصفر أو الأخضر، أو أن يكون ملمسها متجبنًا.
لكن، ما الذي يسبب التغير في طبيعة الإفرازات المهبلية؟

    وجود التهابات فطرية أو بكتيرية في المهبل تتسبب في الشعور بالحكة والألم في أثناء التبول أو الجماع.
    التهابات عنق الرحم أو قناة فالوب.
    الأمراض المنتقلة جنسيًا.
    فترة انقطاع الطمث، وما يصاحبها من نقص نسبة الأستروجين.
    مرض السكري.
    أورام الجهاز التناسلي.
    أقراص منع الحمل وبعض الأدوية المضادة للبكتيريا أو المحتوية على كورتيزون.
    إصابة المهبل بتقرحات نتيجة استخدام مواد كيماوية، مثل بعض أنواع الصابون غير المخصصة لهذه المنطقة.
نصائح لتجنب العدوى المهبلية:

    الحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة، من خلال تنظيفها بالمياه فقط، دون استخدام الصابون أو المواد الكيميائية، واستخدام الغسول الموصى به من قبل الطبيب.
    الحرص على تجفيف المنطقة الحميمة جيدًا، مع ارتداء ملابس قطنية نظيفة ومريحة وتغييرها باستمرار.
    عند مسح المنطقة وتجفيفها، قومي بذلك من الأمام إلى الخلف لا العكس، لتجنب انتقال الجراثيم من الشرج إلى المهبل.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه