مجلة ريحانة الالكترونية

ماذا حدث عندما وضعت كيسًا من الشاي مع الأطباق القذرة؟

الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكًا حول العالم بعد الماء. فهو باختلاف انواعه يعدّ الأكثر شيوعًا على الإطلاق

وهو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية في معظم الحضارات.

نقوم جميعنا من دون استثناء برمي أكياس الشاي بعد استخدامها، لكننا اليوم سنجعلك تستفيدين من هذه الأكياس عوضًا عن رميها بفضل خبرة هذه السيدة التي تركت أكياس الشاي المستخدمة في حوض مليء بالأطباق المتّسخة؟ فماذا حصل معها؟ اليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.

أولًا، لا بدّ أن نتطرق الى فوائد الشاي التي لا تعدّ ولا تحصى، فهو باختلاف أنواعه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وللإلتهاب تجعله دواءً فعلًا للكثير من المشكلات الصحية. لكن ناهيك عن فوائده الصحية، للشاي منافع من نوع آخر، ولا تقتصر هذه الأخيرة على احتساء كوب من الشاي فحسب بل إنّ الأكياس المستعملة هي التي تتولّى هذه المهام هادفة الى تسهيل حياتك بشكل كبير أيتها الأم.

اليك خبرة هذه السيدة التي وضعت أكياسًا من الشاي المستعملة لبضع دقائق في حوض مليء بالأطباق المتّسخة قبل غسلها. مع العلم أن هذا المكا يأوي عدد كبير من الجراثيم والبكتيريا، فماذا حدث؟

بفضل أكياس الشاي لم تواجه هذه المرأة صعوبة في إزالة البقع العنيدة والصلبة عن الأطباق بل على العكس، بضع دقائق كانت كفيلة في تفكيك هذه البقع وإزالتها بشكل نهائي. تعمل هذه الأكياس كمزيل للبقع العنيدة وكمفكّك للدهون التي يصعب ازالتها. لذا في المرة القادمة، فعوض تكبّد عناء فرك الصحون والأطباق لتنظيفها، ما عليك سوى الإحتفاظ بكيس من الشاي بدلا من رميه وجعله هو يتكفّل بعملية التنظيف هذه!

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه