مجلة ريحانة الالكترونية

لهذا السبب المفاجئ إمتنعي عن تنظيف الزجاج في الأيام المشمسة!

يسود الظن بأن اليوم المشمس هو الأمثل للقيام بمهام المنزل، وذلك بذريعة أن الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس تتيح تجفيف زوايا الغرف جيداً والتخلص من الرطوبة التي قد تعزز تكاثر الجراثيم وتشكل العفن... ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على كلّ أرجاء البيت؛ إذ تبيّن أن اليوم المشمس هو التوقيت الأسوأ لتنظيف الزجاج!

لماذا؟
فعلى ما يبدو، وحسب نصائح الخبراء في هذا المجال، من الأفضل تأجيل هذه المهمة إلى حين حلول يوم غائم، وذلك لتنظيف الزجاج والمرايا من دون "تمشيح".

ولعل السبب في هذا الخصوص واضح وبسيط، إذ أن أشعة الشمس المباشرة تتسبب بإرتفاع في حرارة سطح الزجاج، وبالتالي، قد يجف بسرعة كبيرة بعد تنظيفه. هذا الأمر يدفع إلى تشكل ما يشبه اللطخات والمعروفة بظاهرة التمشيح التي قد توحي بأن الزجاج متسخ رغم تنظيفه.

وإلى جانب تفادي اليوم المشمس، لا تترددي في التنبه للأمور التالية أيضاً كي تضمني زجاجاً نظيفاً ولامعاً بمجهود أقلّ:

    إستخدمي رقع نظيفة وخالية من الوبر، ولعلّ الخيار الأمثل في هذا الخصوص هو قماش المايكروفايبر.

    إمتنعي عن إستخدام الجرائد، فهذه الطريقة كانت تنفع في السابق نظراً إلى أن قوام الورق المستعمل كان مختلفاً ويتيح للحبر الإنتقال من سطح إلى آخر. أمّا الآن، فمعظم شركات طباعة الجرائد تلجأ إلى ورق مختلف بميزة مضادة للتلطخ، لا يتناسب مع تنظيف الزجاج إطلاقاً.

فإحرصي من اليوم وصاعداً على تفادي الأيام المشمسة لتنظيف الزجاج، والتنبه للعناصر الأخرى المذكورة أعلاه التي قد تزيد من إحتمال التمشيح.

كذلك، شاركينا خبرتكِ في هذا الخصوص ضمن خانة التعليقات؛ فهل بحوذتكِ خلطات أو تقنيات منزلية تعتمدينها لتفادي هذه المشكلة الشائعة؟

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه