مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

قد لا تفكرين ملياً عند إختيار ليفة الإستحمام، أو ترتكز خياراتكِ في هذا الخصوص على اللون اللافت، التصميم المبتكر،

أو رغبتكِ إمّا بملمس ناعم أو قدرة على التقشير... ولكنكِ ستغيّرين نظرتكِ في هذا الخصوص بعد الإطلاع على المعلومات في هذا المقال؛ إذ تبيّن أنّ أحد أنواع الليف الأكثر إستعمالاً حول العالم مضرّ، وينصح أطباء الجلد بتفادي إستعماله كلياً!

إنها الليفة المصوّرة أعلاه، التي تأتي على شكل يشبه الطابة، وتكون مصنوعة من الشباك الصغيرة والرفيعة. وإجمالاً ما تأتي هذه الليف التي تسمى بالإنكليزية Shower Pouf بألوان عديدة، ما يلفت النساء خصوصاً لشرائها وإستعمالها بشكل يومي. أضف إلى ذلك قدرتها على التقشير بشكل لطيف، ملمسها الناعم، وسهولة تشكيلها للرغوة مع الصابون.
ولكن ما الضرر الذي يسببه إستعمالها فعلياً؟

بسبب تركيبة هذه الليفة المكونة من طبقات من الشبك، من السهل جداً أن يعلّق الجلد الميت والباكتيريا في داخلها إستحماماً بعد آخر، ما يعرّضكِ للإصابة بالعديد من الإلتهابات والأمراض الجلدية.

وبالتالي، ومهما قمتِ بغسلها، ستزال هذه الباكتيريا والأوساخ عالقة بداخلها، لتعيدين توزيعها على جسمكِ في الإستحمام التالي!

ولعلّ هذه النقطة ليست الجزء الأسوأ، إذ إنّ شكل الليفة الكروي والمواد المصنّعة منها لا تتيح لها بأن تجفّ كلياً من الماء بعد كلّ إستعمال، الأمر الذي يسبّب تكاثر للباكتيريا وحتى العفن في داخلها بسبب الرطوبة.

لذلك، من الأفضل ألاّ تلجئي إلى أنواع الليف هذه، وأن تقومي بإستبدالها بخيارات أخرى لا تعرّضكِ لهذه المخاطر. أمّا إن كنتِ مصرّة على إستعمالها، فبإمكانكِ حماية نفسكِ من خلال غسلها جيّداً كل 3 أيام تقريباً، وتركها خارجاً في الشمس لتجف تماماً. كذلك، من الأفضل أن تقومي بإستبدالها كلّ 3 إلى 4 أسابيع بليفة جديدة!