مجلة ريحانة الالكترونية

لن تُدخلي الهاتف المحمول معك إلى الحمام إطلاقاً بعد قراءة هذا المقال!

بعد أن حذرناك من مخاطر ترك الهاتف المحمول إلى جانبك على السرير، حان الوقت للإضاءة

على تصرف شائع قد تجهلين أنّه خاطئ أيضاً في هذا الخصوص؛ كلّنا مذنبون في أخذ الجوال معنا عند الدخول إلى الحمام وذلك كطريقة لتمضية الوقت، ولكن ما لا تعلمينه هو أنّ هذا التصرف البسيط يعرّض صحتكِ للخطر!
أوّلاً: تلوث اليدين

بإختصار، يلغي هذا التصرّف مفعول غسل اليدين بعد الدخول إلى الحمام؛ إذ أنكِ تقومين بلمس الشاشة وتلويثها بيديكِ ما قبل تنظيفهما، لتعيدي التقاط الجراثيم من على الشاشة مجدداً بعد الغسل!

والأمر لا يقتصر عل هذا الحدّ، فأنتِ ستحملين الهاتف الملوث هذا في سياق حياتكِ اليومية، لتقومي بلمسه مثلاً خلال تناولكِ الطعام، أو حتّى إعطائه لصغيركِ كمصدر للإلهاء. أضيفي إلى ذلك أنّكِ قد تغفلين تنظيف هاتفكِ من فترة إلى أخرى، لتتسببي بتزايد وتراكم الجراثيم في كلّ مرّة تستعملين فيها المرحاض!
هذا الواقع يعرضكِ كما يعرّض أفراد عائلتكِ إلى احتمال الإصابة بعدوى فيروسية جراء الجراثيم الشائعة في المرحاض، خصوصاً وإن كنتِ تستخدمين الحمامات العامّة.
ثانياً: تلوث الأسطح

شريحة أخرى تُدخل الهاتف معها ولكنّها لا تستعمله خلال إستخدام المرحاض، بل تضعه جانباً ظناً بأنّ ذلك يحميه من الاتساخ. ولكنّ هذا التصرف هو خاطئ أيضاً؛ ففي هذه الحالة، قد يلامس الهاتف الأسطح المتسخة ويلتقط الجراثيم.

لذلك، وفي المرة المقبلة التي تنوين فيها الدخول إلى المرحاض، قد تريدين ترك هاتفكِ في حقيبتكِ أو جيبكِ. وتذكرّي أن تقومي بتنظيفه من الجراثيم بشكل دوري!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه