مجلة ريحانة الالكترونية

لن تستخدمي مجفف الهواء لليدين في المولات بعد اليوم!

غسل اليدين قبل وبعد الدخول إلى الحمام عموماً والحمام العام خصوصاً لقضاء الحاجة، قاعدة أساسية من قواعد النظافة الشخصية والصحة العامة.

إلا أنّ غسل اليدين بالماء والصابون من دون تجفيفهما قلّة ما ينفع!

فما عساها تكون الطريقة المثلى لتجفيف اليدين في حمامات المولات والأماكن العامة؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..

بحسب الدراسة الصادرة أخيراً عن جامعة "ويستمنستر" البريطانية، تُعتبر المناديل الورقية في الحمامات العامة أفضل وأكثر أماناً من الأجهزة الكهربائية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، ومرد ذلك بشكلٍ رئيسي إلى قدرة المناديل على التخلّص من 75% من الباكتريا والجراثيم التي تتراكم على اليدين إبان تجفيفهما، في الوقت الذي تُسهم فيه مجففات اليدين بزيادة كمية الباكتريا التي تعلق على اليدين وتُلوّثهما بواقع 27 مرة.

عدا عن ذلك، تلعب مجففات اليدين بهوائها الدافئ دوراً في تلويث أجواء الحمامات العامة وزيادة نسبة انتقال الجراثيم فيها.

والواقع كذلك، يؤكد معدّو الدراسة أنّ كلّ من يُحاول تجفيف يديه بواسطة المجفف الكهربائي لن يقوى على التخلص من الجراثيم حتى ولو غسل يديه ألف مرة. فالعلة ليست في طريقة الغسيل بل في طريقة التجفيف!

وبناءً عليه، نضمّ صوتنا إلى الخبراء وندعوكِ إلى الامتناع قدر الإمكان عن استخدام دورات المياه في المولات والمراكز التجارية الكبرى. وإن كانت الزيارة أمراً لا بدّ منه أو لا يُمكن تأجيله، تأكدي من تنظيف يديكِ جيداً قبل وبعد استعمال الحمام، وإحرصي على إغلاق غطاء الكرسي عند تدفق المياه فيه، واستبدال مجفف الهواء لليدين بالمناديل الورقية العادية.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه